غادرت لجنة تقصى الحقائق حول قتل المتظاهرين عملها بالسويس، بعد أن قامت بعمل جولات ميدانية استمعت من خلالها لشهود عيان وأماكن قتل المتظاهرين والحصول على بعض الـ CD الخاصة بقتل المتظاهرين وإطلاق النيران عليهم من قبل الشرطة، بالإضافة لبعض من طلقات الخرطوش التى كانت بحوزة المواطنين منذ أحداث الثورة.
من جانبه قال على الجنيدى، المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين بالمحافظة، إن اللجنة غادرت بالفعل إلى القاهرة وسوف تعود للسويس يوم الخميس لاستكمال بعض الأمور قبل إعداد تقرير نهائى عن الزيارة.
كانت لجنة تقصى الحقائق الخاصة بقتل المتظاهرين بدأت أول أعمالها الميدانية بتفقد محافظة السويس صباح أمس الثلاثاء، حيث قامت اللجنة برئاسة المستشار شريف الشرقاوى بالتجول حول قسم شرطة السويس يرافقه على الجنيدى المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين بالمحافظة، واللواء خالد سعد من مديرية أمن السويس وعدد من النشطاء السياسيين، حيث استمعت اللجنة لعدد من شهود العيان بشارع أحمد ماهر، وبجوار قصر محمد على الملاصق لقسم شرطة السويس، وتم سؤال المواطنين.
وقام رئيس اللجنة بتحريز بعض من رصاصات الخرطوش المقدمة له من قبل بعض شهود العيان على أنها رصاصات أطلقت عليهم من قبل قوات الشرطة أثناء الثورة، واستمعت اللجنة لشرح تفصيلى عن الشهداء وأماكن قتلهم وتفقدوا وتجولوا بالشوارع المحيطة للقسم الأربعين ومكان استشهاد مصطفى رجب أول شهيد بالثورة المصرية، وتفقدت اللجنة مكان منزل إبراهيم فرج المتهم بقتل عدد من الشهداء ومكان استشهاد مصطفى الوردانى، حيث قامت اللجنة بتدوين كل ما قيل وشهادة المواطنين والفيديوهات المقدمة لهم، وتم أيضا توثيق الزيارة وتسجيل شهادة المواطنين بالفيديو.
