اليوم.. سنة مائية جديدة لفيضان النيل.. منسوب النيل يثبت لأول مرة منذ 3 أيام.. واحتياطى المخزون فى بحيرة السد 92 مليار متر مكعب فقط.. لجنة إيراد النهر تدير موسم الفيضان حتى إعلان اسم وزير الرى

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 12:15 م
اليوم.. سنة مائية جديدة لفيضان النيل.. منسوب النيل يثبت لأول مرة منذ 3 أيام.. واحتياطى المخزون فى بحيرة السد 92 مليار متر مكعب فقط.. لجنة إيراد النهر تدير موسم الفيضان حتى إعلان اسم وزير الرى نهر النيل
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ اليوم، الأربعاء، سنة مائية جديدة لفيضان النيل 2012 -2013 تنتهى فى يوليه القادم، حيث تستقبل بحيرة السد العالى أول يوم للسنة المائية الجديدة بمنسوب 168 مترا و86 سنتيمتر، بعد أن تم صرف 240 مليون متر مكعب أمس خلف السد لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة، وهو أقل بنحو أربعة أمتار و24 سنتيمترا عن منسوب السنة المائية المعتاد والمقدر بنحو 175 مترا، وذلك نتيجة زيادة المنصرف من البحيرة لتوفير الاحتياجات للبلاد طوال الفترة الماضية خاصة شهر يوليه المنصرم، حيث بلغ حجم المنصرف خلاله من مخزون بحيرة السد العالى نحو 7 مليارات و695 مليون متر مكعب من المياه.

أكدت مصادر مسئولة بوزارة الرى، أنه لأول مرة يثبت منسوب النيل منذ أمس الأول عند ارتفاع 168 مترا و86 سنتيمترا، ولعلها تكون فاتحة خير للفيضان الجديد، كما أنها المرة الأولى يأتى فيضان النيل الجديد ووزارة الموارد المائية والرى بدون وجود وزير إلا أن القائم بتسيير الأعمال الدكتور محمد عبد المطلب نائب الوزير، أكد أن الوزارة بدأت استعدادتها قبل السنة المائية بفترة كافية منذ يونيه الماضى، وذلك فى وجود الدكتور قنديل رئيس الوزراء المكلف، حيث تمت أعمال الصيانة الدورية لمنشآت السد العالى وخزان أسوان، كما تم إعلان تشكيل لجنة إيراد النهر التى بدأت فى عقد أول اجتماعاتها لوضع السيناريوهات المختلفة للتعامل مع فيضان النيل الجديد اجتماعها الأول.

وأوضحت المصادر، أن الأمطار على الهضبة الأثيوبية بدأت فى الهطول منذ العشرة أيام الأخيرة، حيث ترصدها بعثة الرى المصرى بالخرطوم على امتداد النيل الأزرق، وذلك من خلال مواقع القياسات والمناسيب ومحطات الرصد للتصرفات المائية القادمة من الهضبة الأثيوبية، مؤكدا أن الإعلان عن حالة الطوارئ التى تعلن سنويا مع بداية موسم الفيضان الجديد وتشكيل لجنة إيراد النهر المسئولة عن إدارة الموسم ووضع الميزان المائى للبلاد، وتحديد برامج الصرف من السد العالى والتخزين، حيث تضم فى عضويتها رؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات المعنية بالفيضان.

وأضافت أن شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من كل عام تمثل شهور الفيضان، حيث يصل للبلاد 75% من حجم الفيضان، ويكون الفيضان فى ذروته معربا عن أمله أن يأتى الفيضان الجديد ليعوض ما يتم سحبه من بحيرة السد العالى، خاصة أن حجم فيضان العام الماضى "السنة المائية الماضية" كان دون المتوسط، حيث وصل لنحو أقل من 75 مليار متر مكعب.

وأكدت المصادر فى ختام تصريحاتها، أن مركز التنبؤ بالفيضان يقوم بتحليل صور الأقمار الصناعية للهضبة الأثيوبية لتكوين معلومات دقيقة عن موسم الأمطار الجديد، وذلك استعدادا للاجتماع القادم للجنة إيراد النهر الأسبوع القادم، فى إشارة إلى قيام اللجنة بمناقشة التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفا للفيضان والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وكذلك استعراض مناسيب النيل داخل البلاد وعلى طول المجرى لضمان التوزيع العادل للمياه طبقا للاحتياجات المائية علاوة على المعلومات الواردة من قطاع مياه النيل برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى من خلال بعثات الرى المصرى بالسودان وأوغندا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة