الصحف البريطانية: العفو الدولية: النظام السورى مسئول عن جرائم ضد الإنسانية.. وموجة جديدة من تضخم أسعار الغذاء تعيد ذكريات أزمة 2007-08.. رسالة مرسى لنتنياهو ترد على المتشككين فى استمرار معاهدة السلام
الأربعاء، 01 أغسطس 2012 01:17 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان:
العفو الدولية: النظام السورى مسئول عن جرائم ضد الإنسانية فى حلب
اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية بتحمل مسئولية انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان التى تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية فى حلب والمناطق المحيطة بها.
وقالت المنظمة فى تقرير لها، إن الجهاز الأمنى الخاص بالرئيس بشار الأسد، رد باستخدام وحشى للقوة بشكل لا رحمة فيه، أدى إلى قتل متظاهريين سلميين وإصابتهم، وأشار التقرير إلى أن النشطاء يواجهون خطر الإعدام خارج نظاق القانون والاعتقال والاختفاء القسرى والتعذيب.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن مدينة حلب هى الأكبر والأكثر ازدحاما بالسكان فى سوريا، وكانت هادئة نسبيا حتى شهر مايو الماضى، ولم تشهد سوى مظاهرات أقل من المدن الأخرى، إلا أن قوات الأمن والشبيحة التابعين لها اعتادوا إطلاق النيران الحية ضد الاحتجاجات السلمية، وقتل وإصابة المتظاهرين ومن معهم وبينهم أطفال.
ووصفت المنظمة الهجوم على حلب بأنه تطور متوقع ويتبع نمط الانتهاكات التى ترتكبها قوات الأمن فى جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن السلطات السورية ذهبت إلى أبعد مدى من أجل حماية نفسها من التدقيق، لاسيما أنهم منعوا أو قيدوا بشكل كبير من دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى البلاد، وكذلك الحال بالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان، لكن حتى هذه القيود لم تعد قادرة على التعتيم على خطورة أوضاع حقوق الإنسان المستمرة فى التدهور منذ أشهر.
وكتبت دوناتييلا روفيرا، الباحثة بالمنظمة، تقول، إن المظاهرات السلمية التى شاهدتها فى أجزاء مختلفة من المدينة انتهت دائما بإطلاق قوات الأمن النيران الحية على المتظاهرين السلميين، وإطلاق نيران عشوائى وبلا هوداة يؤدى عادة إلى قتل أو إصابة المارة والمتظاهرين.
تزايد استخدام المعارضة السورية للعبوات الناسفة ضد قوات الأسد
ذكرت الصحيفة أن مقاتلى المعارضة فى سوريا يستخدمون على نحو متزايد القنابل المزروعة على الطريق التى كانت تستخدم فى العراق، وذلك فى قتالهم ضد قوات الرئيس بشار الأسد، وكان آخرها تفجير قنبلة فى موكب من الدبابات التى كانت تستعد للهجوم على المقاتلين داخل حلب.
وقال قادة الجيش السورى الحر للصحيفة، إن استخدام العبوات الناسفة قد زاد فى الأشهر الأخيرة، مع تزايد براعة المقاتلين فى تصنيع القنابل، وكان المسلحون العراقيون يستخدمون القنابل المزروعة على الطريق فى حملتهم ضد القوات الأمريكية.
وأوضح قادة الجيش السورى الحر، أن شبكة سرية من المخبرين داخل الجيش السورى وأجزاء أخرى من النظام مرروا معلومات منتظمة عن تحركات القوات بما سمح للمعارضة بضرب الجيش، وقال التلفزيون السورى، إن قوات الحكومة أوقعت خسائر فادحة على "الجماعات الإرهابية" فى حلب وحولها.
وأشارت مصادر من الجيش السورى الحر إلى أنهم استولوا على عدد من نقاط الشرطة فى المدينة، وذكرت لجان التنسيق المحلية، أن هناك قصفا فى أماكن عدة، فيما أفادت التقارير بأن القوات الحكومية قد قصفت أهدافا فى دمشق والمناطق المحيطة إلى جانب دير الزور ودرعا وحمص وإدلب واللاذقية.
الإندبندنت:
حرب شوارع بين قوات الأسد والمعارضة فى حلب
تواصل الصحيفة رصد التطورات الميدانية فى مدينة حلب السورية، وقالت، إن الكمائن والغارات الجوية والحصار كانت هى النظام الدموى فى المدينة، أمس الثلاثاء، مع خوض قوات المعارضة السورية حرب شوارع مع قوات النظام سعيا للسيطرة على أكبر المدن السورية.
وأوضحت الصحيفة أن العنف وتوقعات لمزيد من الفتنة المدمرة خلال الفترة القادمة، أضفت إحساسا بالخوف وتزايد فرار اللاجئين من منازلهم.
وبينما استمرت المقاومة ضد المدرعات والمدفعية فى مقاطعات صلاح الدين وحمدانية، فإن قوات المعارضة قامت بالهجوم فى مناطق أخرى، وتم الاستيلاء على عدد من مراكز الشرطة، واعتبرت الصحيفة أن الاستيلاء على مراكز أمنية فى بعض المناطق يعنى أن قوات المعارضة تعزز مكاسب تدريجية حققتها.
الديلى تليجراف
رسالة مرسى لنتنياهو ترد على المتشككين فى استمرار معاهدة السلام
علقت صحيفة الديلى تليجراف، على التقارير الواردة بشأن إرسال الرئيس محمد مرسى خطاب شكر لنظيره الإسرائيلى، وقالت إن الرئيس الإخوانى تقدم بمبادرة رئيسية لإسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن اللفتة غير المتوقعة التى قام بها مرسى، اعتبرها البعض ردا على المنتقدين الذين يتوقعون أن تتخلى جماعة الإخوان المسلمين عن معاهدة السلام مع إسرائيل فى انتهاج سياسة متطرفة.
ورغم نفى مصر رسميا الرسالة، إلا أن الصحف الإسرائيلية تؤكد أن الرئيس الإسرائيلى تسلمها وأنها مرت على السفارة المصرية فى تل أبيب وتمت طباعتها على الورق الخاص بالسفير.
وتلفت التليجراف إلى أن مرسى تعهد بالعمل من أجل إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، فى مضمون رسالته وركز على المخاوف الأمنية الإسرائيلية، فى محاولة واضحة لمخاطبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
الفايننشيال تايمز
موجة جديدة من تضخم أسعار الغذاء تعيد ذكريات أزمة 2007-08..القضية حادة بالنسبة لمصر فى ظل تراجع الاحتياطى الأجنبى.. نائب رئيس هيئة السلع التموينية: واردتنا من القمح قد تقل 20% عن العام الماضى
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الزيادة فى أسعار المواد الغذائية باتت ملحوظة فى جميع أنحاء العالم، وأكدت أن المستهلكين من مصر والمغرب حتى كوريا الجنوبية وتايوان يستعدون لمواجهة موجة جديدة من تضخم أسعار المواد الغذائية.
فلقد بدأت الآثار الاقتصادية تلقى بظلالها من خلال الارتفاع الحاد فى أسعار السلع الزراعية، وتعيد القفزة الهائلة والتى تصل بين 30-50% فى أسعار القمح والذرة وفول الصويا، ذكريات أزمة الغذاء التى ضربت العام بين عامى 2007 و2008.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لمصر فإن القضية حادة، نظرا لأن البلاد تعانى انخفاضا حادا فى احتياطى العملات الأجنبية، مع تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية وحركة السياحة منذ اندلاع الثورة.
وقال نيل شيرينج، كبير الاقتصاديين بكابيتال إيكونومكس للإستشارات الدولية: "إن مصر لديها مشاكل فى ميزان المدفوعات، بغض النظر عن صدمة ارتفاع أسعار الغذاء هذه". وأضاف: "لا يمكن أن يكون الوضع أسوأ مما هو عليه".
وأشار نعمان نصر نعمان، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية، إلى أن واردات مصر من القمح قد تقل 20% عن العام الماضى، بفضل جودة المحصول المحلى هذا العام.
وأكد أن مخزونات مصر من القمح تكفى حتى نهاية شهر يناير، وأن الهيئة ستراقب تحركات الأسعار لعمليات الشراء، وأضاف: "بالطبع لن نبتعد عن السوق الدولية حتى نهاية يناير، لكن ليس هناك طلب ملح لشراء كميات كبيرة".
ومع ذلك فإن هناك بلدان أخرى لم يحالفهم الحظ، مثل المغرب، التى من المحتمل أن يكون محصولها من القمح هو الأقل منذ خمس سنوات بسبب الطقس الجاف، وفقا لتوقعات وزارة الزراعة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى أن المزارعين فى الهند يعانون من صعف موسم الأمطار الموسمية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
العفو الدولية: النظام السورى مسئول عن جرائم ضد الإنسانية فى حلب
اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية بتحمل مسئولية انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان التى تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية فى حلب والمناطق المحيطة بها.
وقالت المنظمة فى تقرير لها، إن الجهاز الأمنى الخاص بالرئيس بشار الأسد، رد باستخدام وحشى للقوة بشكل لا رحمة فيه، أدى إلى قتل متظاهريين سلميين وإصابتهم، وأشار التقرير إلى أن النشطاء يواجهون خطر الإعدام خارج نظاق القانون والاعتقال والاختفاء القسرى والتعذيب.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن مدينة حلب هى الأكبر والأكثر ازدحاما بالسكان فى سوريا، وكانت هادئة نسبيا حتى شهر مايو الماضى، ولم تشهد سوى مظاهرات أقل من المدن الأخرى، إلا أن قوات الأمن والشبيحة التابعين لها اعتادوا إطلاق النيران الحية ضد الاحتجاجات السلمية، وقتل وإصابة المتظاهرين ومن معهم وبينهم أطفال.
ووصفت المنظمة الهجوم على حلب بأنه تطور متوقع ويتبع نمط الانتهاكات التى ترتكبها قوات الأمن فى جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن السلطات السورية ذهبت إلى أبعد مدى من أجل حماية نفسها من التدقيق، لاسيما أنهم منعوا أو قيدوا بشكل كبير من دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى البلاد، وكذلك الحال بالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان، لكن حتى هذه القيود لم تعد قادرة على التعتيم على خطورة أوضاع حقوق الإنسان المستمرة فى التدهور منذ أشهر.
وكتبت دوناتييلا روفيرا، الباحثة بالمنظمة، تقول، إن المظاهرات السلمية التى شاهدتها فى أجزاء مختلفة من المدينة انتهت دائما بإطلاق قوات الأمن النيران الحية على المتظاهرين السلميين، وإطلاق نيران عشوائى وبلا هوداة يؤدى عادة إلى قتل أو إصابة المارة والمتظاهرين.
تزايد استخدام المعارضة السورية للعبوات الناسفة ضد قوات الأسد
ذكرت الصحيفة أن مقاتلى المعارضة فى سوريا يستخدمون على نحو متزايد القنابل المزروعة على الطريق التى كانت تستخدم فى العراق، وذلك فى قتالهم ضد قوات الرئيس بشار الأسد، وكان آخرها تفجير قنبلة فى موكب من الدبابات التى كانت تستعد للهجوم على المقاتلين داخل حلب.
وقال قادة الجيش السورى الحر للصحيفة، إن استخدام العبوات الناسفة قد زاد فى الأشهر الأخيرة، مع تزايد براعة المقاتلين فى تصنيع القنابل، وكان المسلحون العراقيون يستخدمون القنابل المزروعة على الطريق فى حملتهم ضد القوات الأمريكية.
وأوضح قادة الجيش السورى الحر، أن شبكة سرية من المخبرين داخل الجيش السورى وأجزاء أخرى من النظام مرروا معلومات منتظمة عن تحركات القوات بما سمح للمعارضة بضرب الجيش، وقال التلفزيون السورى، إن قوات الحكومة أوقعت خسائر فادحة على "الجماعات الإرهابية" فى حلب وحولها.
وأشارت مصادر من الجيش السورى الحر إلى أنهم استولوا على عدد من نقاط الشرطة فى المدينة، وذكرت لجان التنسيق المحلية، أن هناك قصفا فى أماكن عدة، فيما أفادت التقارير بأن القوات الحكومية قد قصفت أهدافا فى دمشق والمناطق المحيطة إلى جانب دير الزور ودرعا وحمص وإدلب واللاذقية.
الإندبندنت:
حرب شوارع بين قوات الأسد والمعارضة فى حلب
تواصل الصحيفة رصد التطورات الميدانية فى مدينة حلب السورية، وقالت، إن الكمائن والغارات الجوية والحصار كانت هى النظام الدموى فى المدينة، أمس الثلاثاء، مع خوض قوات المعارضة السورية حرب شوارع مع قوات النظام سعيا للسيطرة على أكبر المدن السورية.
وأوضحت الصحيفة أن العنف وتوقعات لمزيد من الفتنة المدمرة خلال الفترة القادمة، أضفت إحساسا بالخوف وتزايد فرار اللاجئين من منازلهم.
وبينما استمرت المقاومة ضد المدرعات والمدفعية فى مقاطعات صلاح الدين وحمدانية، فإن قوات المعارضة قامت بالهجوم فى مناطق أخرى، وتم الاستيلاء على عدد من مراكز الشرطة، واعتبرت الصحيفة أن الاستيلاء على مراكز أمنية فى بعض المناطق يعنى أن قوات المعارضة تعزز مكاسب تدريجية حققتها.
الديلى تليجراف
رسالة مرسى لنتنياهو ترد على المتشككين فى استمرار معاهدة السلام
علقت صحيفة الديلى تليجراف، على التقارير الواردة بشأن إرسال الرئيس محمد مرسى خطاب شكر لنظيره الإسرائيلى، وقالت إن الرئيس الإخوانى تقدم بمبادرة رئيسية لإسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن اللفتة غير المتوقعة التى قام بها مرسى، اعتبرها البعض ردا على المنتقدين الذين يتوقعون أن تتخلى جماعة الإخوان المسلمين عن معاهدة السلام مع إسرائيل فى انتهاج سياسة متطرفة.
ورغم نفى مصر رسميا الرسالة، إلا أن الصحف الإسرائيلية تؤكد أن الرئيس الإسرائيلى تسلمها وأنها مرت على السفارة المصرية فى تل أبيب وتمت طباعتها على الورق الخاص بالسفير.
وتلفت التليجراف إلى أن مرسى تعهد بالعمل من أجل إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، فى مضمون رسالته وركز على المخاوف الأمنية الإسرائيلية، فى محاولة واضحة لمخاطبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
الفايننشيال تايمز
موجة جديدة من تضخم أسعار الغذاء تعيد ذكريات أزمة 2007-08..القضية حادة بالنسبة لمصر فى ظل تراجع الاحتياطى الأجنبى.. نائب رئيس هيئة السلع التموينية: واردتنا من القمح قد تقل 20% عن العام الماضى
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الزيادة فى أسعار المواد الغذائية باتت ملحوظة فى جميع أنحاء العالم، وأكدت أن المستهلكين من مصر والمغرب حتى كوريا الجنوبية وتايوان يستعدون لمواجهة موجة جديدة من تضخم أسعار المواد الغذائية.
فلقد بدأت الآثار الاقتصادية تلقى بظلالها من خلال الارتفاع الحاد فى أسعار السلع الزراعية، وتعيد القفزة الهائلة والتى تصل بين 30-50% فى أسعار القمح والذرة وفول الصويا، ذكريات أزمة الغذاء التى ضربت العام بين عامى 2007 و2008.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لمصر فإن القضية حادة، نظرا لأن البلاد تعانى انخفاضا حادا فى احتياطى العملات الأجنبية، مع تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية وحركة السياحة منذ اندلاع الثورة.
وقال نيل شيرينج، كبير الاقتصاديين بكابيتال إيكونومكس للإستشارات الدولية: "إن مصر لديها مشاكل فى ميزان المدفوعات، بغض النظر عن صدمة ارتفاع أسعار الغذاء هذه". وأضاف: "لا يمكن أن يكون الوضع أسوأ مما هو عليه".
وأشار نعمان نصر نعمان، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية، إلى أن واردات مصر من القمح قد تقل 20% عن العام الماضى، بفضل جودة المحصول المحلى هذا العام.
وأكد أن مخزونات مصر من القمح تكفى حتى نهاية شهر يناير، وأن الهيئة ستراقب تحركات الأسعار لعمليات الشراء، وأضاف: "بالطبع لن نبتعد عن السوق الدولية حتى نهاية يناير، لكن ليس هناك طلب ملح لشراء كميات كبيرة".
ومع ذلك فإن هناك بلدان أخرى لم يحالفهم الحظ، مثل المغرب، التى من المحتمل أن يكون محصولها من القمح هو الأقل منذ خمس سنوات بسبب الطقس الجاف، وفقا لتوقعات وزارة الزراعة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى أن المزارعين فى الهند يعانون من صعف موسم الأمطار الموسمية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة