الجماعة الإسلامية تدين الجرائم الوحشية ضد المسلمين فى بورما

الأربعاء، 01 أغسطس 2012 05:00 م
الجماعة الإسلامية تدين الجرائم الوحشية ضد المسلمين فى بورما جانب من العنف فى بورما
كتب كامل كامل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الجماعة الإسلامية الجرائم الوحشية ضد المسلمين، فى بورما، ودعت جميع الحكومات الإسلامية إلى سرعة التحرك لنصرة المسلمين المستضعفين هناك.

وطالبت الجماعة الإسلامية فى بيان لها، اليوم الأربعاء، الحكومة المصرية بسرعة التحرك الدبلوماسى والقانونى والإعلامى لوقف هذه المجازر الوحشية، كما دعت أبناء شعب مصر للمشاركة فى وقفة أمام سفارة بورما، بعد صلاة ظهر الجمعة بالزمالك.

وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيانها "إليكم حقيقة ما يجرى على أرض ميانامار (بورما سابقاً)، والتى يقطنها عشرة ملايين من المسلمين بما يعادل 10% من سكان بورما، ومع هذا فإن التطرف البوذى دأب على التطهير الدينى والعرقى ضد المسلمين هناك وهذه جريمة تدينها كل الأديان السماوية، والأعراف الدولية، والأخلاق الإنسانية، وترفضها كل القوانين الدولية".

وأضافت "فقد قام البوذيون فى إقليم "آكار" بحملة إجرامية واسعة ضد المسلمين منذ بداية شهر يونيه 2012، وحتى اليوم، بدأت الحملة بقتل عشرة من العلماء المسلمين أثناء عودتهم من أداء العمرة، ثم فرضت حظر التجوال على الإقليم، ثم صعدت من حملتها فهدمت المنازل على رءوس ساكنيها، واغتصبت النساء أمام أزواجهن، وقتلت الأطفال قتلاً جماعياً، وذبحت الرجال بالسكاكين فى محافل جماعية، وحرقت الجثث فى محارق فاقت محارق النازية، وحملت الجثث بالجرافات فألقتها فى مقابر جماعية".

ولفتت الجماعة الإسلامية إلى تزايد عدد القتلى عن ألف شهيد وخمسة آلاف جريح وثلاثة آلاف مخطوف وثلاثمائة ألف لاجئ، إضافة إلى تدمير ألفى منزل وتدمير عشرين قرية، وكتبوا عليها لافتات تدل على خلوها من المسلمين، كل هذا فى أقل من شهرين، وما زالت المذابح تتكرر.

وأكدت الجماعة الإسلامية، أن كل ذلك يتم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات العفو الدولية، وحقوق الإنسان، ولكن لأنها جرائم ضد المسلمين فلا سمع ولا بصر، بل تتم مكافأة حكومة بورما على جرائمها برفع الحظر الاقتصادى عنها من قبل أمريكا، التى تزعم أنها راعية حقوق الإنسان، بل ومما يؤسف أن هذا كله يتم بصمت رهيب من الدول الإسلامية والعربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة