تسببت حالة الانفلات وعدم الاستقرار الأمنى بالبلاد، فى لجوء مخرجى الدراما الرمضانية إلى الهروب من تصوير مشاهد السيارات خارجيا، تخوفا من أعمال البلطجة، التى كانت تملأ الشوارع أثناء تصوير أعمالهم، ولجوؤهم إلى تقنية "الكروما" وهى وضع خلفية فى المشهد، لإعطاء انطباع للمشاهد أن ما يجرى على الشاشة طبيعيا، فى إحدى الطرق السريعة.
ومن المسلسلات التى استخدم مخرجوها "الكروما" مسلسل "خطوط حمراء" عندما كان يقود بطل المسلسل أحمد السقا سيارة فى زفاف شقيقته وحاول المخرج إظهار المشهد كأنه طبيعى، حيث قام السقا بـ"هز" السيارة وكأنها تسير على طريق، وفى مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"، يتكرر أيضا نفس المشهد عندما توجه الزعيم مع فرقته إلى فلسطين، وكان المشهد داخل سيارة ومن المفترض أنها على طريق سريع إلا أن المشهد تم تصويره داخل إستوديو وظهرت الخلفية "كروما" على شكل شارع زراعى على الرغم أن الطريق الذى تسير فيه السيارة صحراويا.
وفى مسلسل باب الخلق، تكرر هذا المشهد، أكثر من مرة بين النجم محمود عبد العزيز، وأحمد فلوكس الذى يعمل فى أحد الجهات الأمنية حيث دار حديث طويل بين "زلطة" وفلوكس داخل سيارته وظهرت الخلفية أيضا "كروما" لشارع وما كان على المخرج سوى تحريك السيارة وكأنها تسير.