خلال الندوة الشهرية للجمعية الشرعية..

"عمارة": النظم الرأسمالية أوشكت على السقوط.. والبديل النظام الإسلامى

الإثنين، 09 يوليو 2012 03:39 م
"عمارة": النظم الرأسمالية أوشكت على السقوط.. والبديل النظام الإسلامى د. محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء، إننا مطالبون بأن نبحث فى الإسلام عن العدالة الاجتماعية، لأنه لا يوجد عدالة خارج الإسلام، وخاصة بعدما أظهرت لنا النظم الرأسمالية من ظلم، نتيجة للتفاوت الفاحش بين العالم الغربى والدول النامية، مؤكدا على أن النظم الرأسمالية الظالمة أصبحت على وشك السقوط، ولم يبق للعالم بديل إلا فى النظام الإسلامى، الذى لا يؤدى إلى التضخم وإلى الربا، والذى أدخل العالم فى أزمة مالية طاحنة.

من جانبه قال الدكتور محمد المختار المهدى، الرئيس العام للجمعية الشرعية، وعضو هيئة كبار العلماء، خلال الندوة الشهرية للجمعية الشرعية، والتى عقدتها مساء أمس الأحد، تحت عنوان "العدالة الاجتماعية.. الفريضة المنشودة" بمسجد الاستقامة بالجيزة، أن العدل فى الإسلام يعتمد على عدة ركائز، وهى الإيمان بالله عز وجل، لأن المانح والمانع هو الله، فالمؤمن لا يذل نفسه إلا لله، ولا يخضع لغير الله، ومن ثم فإن الركيزة الأولى لتحقيق العدل هو الاعتماد على الله عز وجل فهو النافع.

أما الركيزة الثانية فهى المساواة بين العباد، فلا فرق بين قوى وضعيف أو غنى وفقير أو أبيض وأسود ولا بين جنس وآخر، ولا فرق بين حاكم ومحكوم فى وصول الحقوق إلى أصحابها، فالنبى صلى الله عليه وسلم قال عن سليمان الفارسى بأنه منى وأنا منه، كما أن سيدنا أبو بكر عندما تولى الخلافة خاطب فى الناس قائلا: "القوى عندكم ضعيف عندى حتى آخذ الحق منه، والضعيف عندكم قوى عندى حتى آخذ الحق له".

فالمساواة فى الحقوق هو ركيزة أساسية فى الإسلام لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن توزيع الثروة يتم على عدة أسس، أولها كل بحسب الجهد الذى يبذله يأخذ أجره عليه، أى الأجر على قدر العمل، ثانيا كل بحسب حاجته، وهذا حتى يكفى كل فرد حاجته فى تلبية متطلباته الأساسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة