رعاة مسلمون يقتلون اثنين من رجال السياسة فى وسط نيجيريا

الإثنين، 09 يوليو 2012 01:23 ص
رعاة مسلمون يقتلون اثنين من رجال السياسة فى وسط نيجيريا قوات نيجيرية
لاغوس(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل رعاة مسلمون أمس الأحد عضوا فى مجلس الشيوخ ونائبا عن ولاية الهضبة قرب جوس فى وسط نيجيريا، لدى عودتهما من المشاركة فى جنازة ضحايا هجوم أسفر السبت عن 23 قتيلا، كما قال مسئول.

وأوضح بام أيوبا المتحدث باسم حاكم الولاية إن "السناتور الذى يمثل شمال ولاية الهضبة، فيانغ دانتونغ وزعيم الأكثرية فى مجلس الولاية غيانغ فولانى، قتلا برصاص رعاة مسلمين أمس (الأحد)".

وأضاف أيوبا أن الرجلين قتلا خلال مراسم دفن ضحايا هجوم شنه رعاة مسلمون أيضا من قبيلة فولانى على قريتين مسيحيتين قرب جوس عاصمة الولاية. وأوضح أن نائبا آخر "نجا من موت محتم".

وأقيمت مراسم التشييع فى إقليم غاشى الذى يبعد 90 كلم عن جوس.

وردا على سؤال عن أسباب هذه الهجمات، قال أيوبا إن حقد فولانى على القيادة السياسية للولاية المؤلفة من أكثرية مسيحية هو ما دفعهم إلى إطلاق النار.

والسياسيان القتيلان من أتنية بيروم المسيحية، على غرار ضحايا هجوم السبت الماضى.

وقال أحد سكان المنطقة لوكالة فرانس برس إن شبانا مسيحيين بدأوا بإقامة حواجز على الطرق بعدما تناهت إليهم أخبار الهجمات.

وذكر صامويل غامبو أن "شبانا من المنطقة أقفلوا الطريقين الرئيسيين وأقاموا حواجز ويبحثون عن مسلمين على دراجاتهم النارية للثأر منهم".

وفرض حاكم الولاية جوناه جانغ حظرا ليليا للتجول فى أربع مناطق بسبب "الظروف الأمنية الراهنة"، وفق بيان.

ووصف رئيس مجلس الشيوخ النيجيرى ديفيد مارك هجوم أمس الأحد بأنه "اغتيال".

وقال فى بيان صادر عن مكتبه "علينا التصدى لمن يريدون إعادتنا إلى زمن الرجعية الخالى من أى قيم".

وقال المتحدث باسم شرطة الولاية أبوه إيمانويل لفرانس برس إن مقتل السياسيين تزامن مع سلسلة هجمات فى العديد من القرى ما تسبب بـ"فوضى" مع إحراق منازل.

وردا على سؤال عن المهاجمين، أكد المتحدث أنهم "ينتمون بلا شك إلى قبيلة فولانى".

وتقع ولاية الهضبة فى وسط نيجيريا، وهى منطقة حدودية بين الشمال الذى تسكنه أكثرية من المسلمين، والجنوب الذى تسكنه أكثرية من المسيحيين.

وشهدت المنطقة فى السنوات الأخيرة موجات عنف دامية بين الطائفتين.

وفى /يونيو، استهدفت اعتداءات شنتها جماعة بوكوحرام الإسلامية ثلاث كنائس فى ولاية كادونا المجاورة أعقبتها أعمال انتقامية فورية قام بها شباب مسيحيون، وبلغت الحصيلة الرسمية 52 قتيلا و150 جريحا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة