انتشال آخر جثة لزوجة من ضحايا مركب "ماسبيرو" بإمبابة

تمكن رجال الإنقاذ النهرى بقيادة العميد طارق ممتاز، بانتشال آخر جثة من ضحايا مركب ماسبيرو، وهى جثة لسيدة تدعى "فاطمة محمد" 25 سنة، عثر عليها أسفل كوبرى الساحل منذ بضعة ساعات، وتبين أنها زوجة الشاب المتوفى "إبراهيم رمضان" وهو أيضا من بين ضحايا المركب والذى تم العثور على جثته بنفس المنطقة مجاورة لجثة زوجته، وذلك بعد غرقهما فى المركب المنكوب أمام مبنى ماسبيرو، وجرفهما التيار إلى أسفل كوبرى الساحل.

كما أمر حازم ممتاز وكيل أول النيابة بإشراف محمد القاضى رئيس نيابة إمبابة بدفن وتشريح الجثة، وذلك بعدما تعرف أهليتها عليها، كما أمرت النيابة بإحالة محضرى الجثتين إلى نيابة بولاق أبو العلا التى تحقق فى الواقعة.

البداية كانت عندما تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغاً بغرق أحد المراكب النيلية أمام مبنى ماسبيرو، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى بقيادة اللواء عبد العزيز توفيق مدير إدارة الدفاع المدنى إلى محل البلاغ، وتبين من التحريات الأولية أن المركب كان يستقله 26 شخصاً فى رحلة نيلية، ونجحت القوات فور وصولها من إنقاذ 21 شخصاً، وتمكنت بعد ذلك قوات الإنقاذ من انتشال الجثث تباعا.