الصحف الأمريكية: واشنطن لا تملك خيارا بديلا عن إعادة العلاقات مع مصر وإصلاح خطأها فى التعامل مع القادة العرب.. وانتخابات ليبيا مفاجأة الربيع العربى لابتعادها عن المد الإسلامى

الإثنين، 09 يوليو 2012 01:50 م
الصحف الأمريكية: واشنطن لا تملك خيارا بديلا عن إعادة العلاقات مع مصر وإصلاح خطأها فى التعامل مع القادة العرب.. وانتخابات ليبيا مفاجأة الربيع العربى لابتعادها عن المد الإسلامى
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
انتخابات ليبيا مفاجأة الربيع العربى لابتعادها عن المد الإسلامى

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن نتائج الانتخابات الليبية التى لم تتأكد بعد ستسجل سابقة بالربيع العربى وستكسر موجة نهوض الأحزاب الإسلامية بعد الثورات العربية، وأبرزت لعامل القبلى وعامل التعاون مع النظام السابق كأهم العوامل المحددة لخيارات الناخبين.

وأوردت الصحيفة أن الأحزاب ذات الميل الغربى والليبرالى تتقدم على منافسيها الإسلاميين الذين كانوا يأملون اقتفاء نفس الطريق إلى السلطة كما فى مصر وتونس المجاورتين.

واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الفوز الظاهر للائتلاف الذى يقوده رئيس الوزراء الانتقالى السابق محمود جبريل تعبر جزئيا عن ارتباطاته القبلية، حيث ينتمى إلى قبيلة الورفلة كبرى القبائل الليبية والتى يساوى تعدادها حوالى سدس التعداد الإجمالى للشعب الليبى، مليون نسمة من جملة ستة ملايين.

وأشارت الصحيفة إلى أن فوز جبريل على كتلة الإخوان المسلمين الليبيين ربما تجعله من أهم الأصوات فى المرحلة المقبلة من انتقال ليبيا، رغم أنه ممنوع حاليا من تولى منصب بالانتخاب نظرا إلى عضويته بالمجلس الانتقالى.

وذكرت الصحيفة أيضا أن حملة الدعاية للانتخابات التى جرت خلال أسبوعين فقط، والتى تتم بعد أربعين عاما من حكم العقيد الليبى الراحل معمر القذافى الذى سحق كل انشقاق وأى محاولة لإنشاء تنظيمات، تركت الناخبين أمام خطوط أيديولوجية غائمة فى أحسن الأحوال. ونتيجة لذلك، وافق الناخبون على أن يدعوا العلاقات القبلية والأسرية والاجتماعية الأخرى تقود تصويتهم.

نجاح مؤتمر طوكيو فى جمع تبرعات بـ16 مليار دولار نصر دبلوماسى لواشنطن

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية اليوم "الاثنين" أن تعهد الدول التى شاركت فى مؤتمر طوكيو حول أفغانستان بالتبرع لأفغانستان بمبالغ تصل قيمتها إلى 16 مليار دولار أمريكى، بجانب الخطط التى وضعت فى شهر مايو الماضى خلال قمة حلف شمال الأطلسى "الناتو" بالولايات المتحدة من أجل إقرار الأمن فى أفغانستان بمثابة نصر دبلوماسى للإدارة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن الفضل لذلك يرجع إلى المسئولين الأمريكيين الذين جاهدوا من أجل الحصول على دعم دولى طويل الأمد إلى أفغانستان، غير أن ثمة مخاوف تتصاعد بشأن إمكانية أن تؤدى الأزمة الاقتصادية فى الغرب إلى دفع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وحلفائه الأمريكيين إلى بذل جهود مضاعفة للحصول على الأموال اللازمة لإقرار الأمن فى أفغانستان والنهوض باقتصادها.

وأوضحت أنه على الرغم من هذا التعهد المالى الذى سيصل إلى أفغانستان خلال الأعوام الأربعة القادمة، إلا أنه جاء مرهونًا بأن تعمل الحكومة الأفغانية على محاربة الفساد قبل تسلم هذه الأموال.

وأشارت إلى أن ملحقا ختاميا صدر عن مؤتمر طوكيو تحت عنوان "إطار طوكيو للمساءلة المتبادلة"، ألزم الحكومات الأجنبية بضمان التدفق المستمر لتمويل أفغانستان فى مقابل تعهد كابول باتباع إجراءات قوية لمحاربة الفساد وتفعيل حكم القانون.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قولها: "إن حياة جميع أفراد الشعب الأفغانى بحاجة إلى أن تتحسن بعد عقد كامل من الحرب، ولكى يتحقق هذا الهدف، علينا اتباع عدد من الخطوات".

من دون أن تحدد القيمة المالية التى ستساهم بها واشنطن من إجمالى قيمة التبرعات، لكنها أكدت أن بلادها ستحافظ على مستوى تمويلها المالى لكابول.


واشنطن بوست
كاتب أمريكى: واشنطن لا تملك خيارا بديلا عن إعادة العلاقات مع مصر وإصلاح خطأها فى التعامل مع القادة العرب

تحت عنوان "فرصة الولايات المتحدة لإعادة العلاقات مع مصر"، قال الكاتب الأمريكى جاكسون ديل فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إن الولايات المتحدة لا تملك خيارا سوى أن تعيد بناء العلاقات مع مصر التى وصفها بأنها أهم دولة عربية تاريخيا، وصاحبة قناة السويس، وحليف لأمريكا لأكثر من 40 عاما.

ورغم أن هذه المهمة شاقة بالنسبة للخارجية الأمريكية والرئيس باراك أوباما والبيت الأبيض، إلا أنها توفر لواشنطن الفرصة لتصحيح الأخطاء التى ارتكبتها على مدار عقود فى تعاملاتها مع القادة العرب. واعتبر ديل أن إعادة هذه العلاقات سيبدأ الأسبوع المقبل بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون إلى القاهرة.

ومضى الكاتب يقول إن الحاجة لترميم العلاقات كانت جلية فى الآونة الأخيرة، وباتت ملحة بدءا من تنصيب محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين، رئيسا للبلاد، فبرغم اندلاع الثورة العام الماضى، إلا أن السياسة الأمريكية كانت تركز على الجيش ومن سيخلف القادة الأشبه بالفراعنة التى دعمتهم. وعام بعد عام، تم شراء التحالف الإستراتيجى والسلام مع إسرائيل بـ1.5 مليار دولار فى صورة معونة عسكرية واقتصادية.

ورأى الكاتب أن الوضع الآن بات أكثر تعقيدا، فالمسئولون الأمريكيون يتعين عليهم التعامل من ناحية مع مرسى والإخوان المسلمين، بأجندتهم الديمقراطية والمعادية للغرب، ومن ناحية أخرى، مع الجيش الذى يفعل ما فى وسعه لمنع بناء المؤسسات الديمقراطية فى الحفاظ على العلاقات مع البنتاجون وإسرائيل، معتبرا أن النجاح فى فعل هذا سيحفظ مصر كحليف بارز للولايات المتحدة وجار سلمى لإسرائيل، فى الوقت الذى يحولها إلى ديمقراطية فعالة.

وأشار إلى أن عدم نجاح الولايات المتحدة فى التعامل مع الإخوان والجيش أغلب الظن سيحول مصر إلى باكستان جديدة، ممزقة ما بين عدم الكفاءة وفساد السياسيين، وازدواجية تعامل قادة الجيش.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة