مؤتمر طوكيو يقر مساعدة بقيمة 16 مليار دولار لأفغانستان بحلول 2015

الأحد، 08 يوليو 2012 12:14 م
مؤتمر طوكيو يقر مساعدة بقيمة 16 مليار دولار لأفغانستان بحلول 2015 وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى
طوكيو (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية الأحد خلال اجتماع فى طوكيو لدعم أفغانستان منح مساعدة مدنية لهذا البلد، بقيمة إجمالية قدرها 16 مليار دولار بحلول العام 2015، والاستمرار فى تمويله حتى 2017 على الأقل.

وقال المشاركون فى "إعلان طوكيو" الذى تم تبنيه فى ختام مؤتمر دام يوما واحدا إنه "للعقد الأول من التغيير (2015-2024) تعهدت الأسرة الدولية منح أكثر من 16 مليار دولار بحلول 2015 والاستمرار فى تقديم الدعم حتى 2017 بمستوى مماثل أو قريب من المساعدات التى خصصت فى العقد الماضى" لأفغانستان.

وأكد وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى أن بلاده قد أوفت بتعهداتها المالية لإعادة إعمار أفغانستان.

ونقلت قناة (برس تى فى) الإيرانية اليوم الأحد عن صالحى - خلال مشاركته فى المؤتمر الدولى حول أفغانستان والمنعقد حاليا فى العاصمة اليابانية طوكيو – قوله: "إن إيران قدمت العديد من المساعدات لأفغانستان فى شكل مشروعات بنية تحتية شملت بناء طرق وسكك حديدية وعيادات طبية خاصة، بالإضافة إلى إمدادات ماء وكهرباء".

وأشار صالحى إلى أن إيران ستواصل منح أفغانستان مساعدات مالية وتنفيذ مشاريع البنية التحتية التى تحتاجها، إلا أنه شدد فى الوقت ذاته على ضرورة تصدى الحكومة الأفغانية للفساد الإدارى وتهريب المخدرات بالبلاد.

ويشارك فى المؤتمر الدولى حول أفغانستان ممثلون من أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية لمناقشة مستقبل هذا البلد.

من جهته قال أس . أم . كريشنا وزير الخارجية الهندى إن البنية التحتية واللوجستية للإرهاب مازالت موجودة فى المنطقة، وذلك بالرغم من المساعدات المقدمة لأفغانستان بهدف الاعتماد على ذاتها، موضحا أن أفغانستان التى مازالت تواجه التهديد من الإرهاب الذى يتخطى الحدود غير مجهزة للتصدى له فى غياب المساعدات الدولية.

جاء ذلك فى كلمة وزير الخارجية الهندى اليوم الأحد أمام مؤتمر طوكيو حول أفغانستان المنعقد حاليا باليابان وزعتها وزارة الخارجية الهندية.

وأكد وزير الخارجية الهندى أن الحكم الرشيد ضرورى لبناء دولة قوية والذى يتطلب أن تسيطر الحكومة على أراضيها وهذا لا يتوافر فى أفغانستان، مشيرا إلى أن إطار المحسابية المشترك الذى وضعه هذا المؤتمر يعد جهدا نحو تحقيق هذا الهدف.

وشدد كريشنا على ضرورة تقديم دعم واضح لأفغانستان، من أجل الحفاظ على المكاسب التى حققها المجتمع الدولى والشعب الأفغانى فى العقد الماضى، موضحا أن رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج قد تعهد بحزمة مساعدات تنموية تقدر بـ 500 مليون دولار لأفغانستان مما يرفع إجمالى المساهمات إلى مليارى دولار حتى الآن.

وأشار وزير الخارجية الهندى إلى أن هذه المساعدات المالية ستستخدم فى تمويل المشروعات الجارية والجديدة التى حددتها الحكومة الأفغانية كأولويات لتنفيذها، مؤكدا التزام بلاده بتقاسم الموارد والخبرات مع الأصدقاء فى المنطقة، وأنها لا تضع إطارا زمنيا لمشاركتها التنموية وللمشروعات الحالية فى أفغانستان، لأن الشراكة معها طويلة الأجل.

ونوه كريشنا إلى أن اتحاد الصناعات الهندى نظم مؤخرا مؤتمر الاستثمار حول أفغانستان الذى استهدف جذب الاستثمار للبلاد، وبحث إقامة مشروعات فى مجالات التعدين والبنية التحتية والهيدوكربون والزراعة والتصنيع الزراعى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وقطاعات التعليم والصحة.


كما تعهد الرئيس الأفغانى حامد قرضاى اليوم الأحد ببذل المزيد من الجهد لمكافحة الفساد فى بلاده ونشر الأمن.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) عن الرئيس الأفغانى - فى كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر الدولى حول أفغانستان المنعقد حاليا فى العاصمة اليابانية طوكيو – قوله: "إنه على الرغم من التقدم الذى تم إحرازه فى العشر سنوات الماضية إلا أن الاقتصاد الأفغانى مازال ضعيفا، حيث إن الأمن يعد عقبة رئيسية فى ذلك".

وأوضح الرئيس الأفغانى أن تحقيق الرخاء والاعتماد على الذات فى بلاده سيستغرق سنوات طويلة من العمل الشاق من جانب الأفغان، بالإضافة إلى استمرار دعم الشركاء الدوليين لكابول.

ويشارك فى المؤتمر الدولى حول أفغانستان ممثلين من أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية لمناقشة مستقبل هذا البلد وتقديم المساعدات له.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة