عبد النور: ترشحى لمنصب نائب الرئيس شائعة وأتوقع قفزة سياحية قريباً

أكد وزير السياحة منير فخرى عبد النور، أن ما يتردد عن ترشحه لموقع نائب رئيس الجمهورية يدخل فى دائرة الشائعات حتى هذه اللحظة، وتوقع أن تشهد البلاد ستشهد طفرة سياحية كبيرة جدا خلال الأشهر الستة المقبلة، وأوضح عبد النور أن قطاع السياحة له من الأهمية بمكان بحيث لا يستطيع أى حاكم أن يضر به، خاصة فى ظل مناخ ديمقراطى يدرك فيه الرئيس أن هناك برلمانا ورأيا عاما يراقبه ويحاسبه وقد يعاقبه إن أخطأ.

ونقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قوله، إنه يقبل الاستمرار فى حكومة ائتلافية ترأسها شخصية وطنية مستقلة، مشددا على أن المخاوف من وصول الإسلاميين لقمة السلطة ليست فى محلها.

وأشار وزير السياحة إلى أنه يتوقع زيادة كبيرة فى أعداد السياح القادمين من روسيا وأوروبا الشرقية مع اتساع حركة الطيران العارض فى مدينتى شرم الشيخ والغردقة، لافتا إلى أن وزارة الطيران المدنى تدرس حاليا السماح لرحلات الطيران العارضة بالهبوط فى مطار القاهرة، قائلا: "هذا أمر لم يكن مسموحا به من قبل، وسيساعد هذا فى تحقيق قفزة كبيرة فى العائدات السياحية".

وتوقع عبد النور أن تقفز عائدات مصر من قطاع السياحة من 12 مليار دولار، وهى أعلى قيمة وصلت إليها فى عام 2010، إلى 25 مليار دولار خلال الأشهر الستة المقبلة على الأكثر، قائلا: "أقول هذا عن ثقة ويقين".

وتابع عبد النور: "سوف تشهد مصر فى الفترة المقبلة عودة السياحة اليابانية والإسبانية، وهاتان الدولتان كانتا تمثلان نسبة مقدرة من السياح القادمين إلى البلاد، كما أنهما تهتمان أكثر بالسياحة الثقافية وهو ما يعنى انتعاشا فى القاهرة والأقصر وأسوان"، لافتا إلى أن السياحة الإسبانية سياحة صيفية وهو ما يعنى كسر موسمية الحركة السياحية، مضيفا أن مصر منحت تسهيلات لدخول أراضيها لحاملى جنسيات ثمانى دول أبرزها دول المغرب العربى وتركيا وكازاخستان.

وأكد عبد النور أن الوزراء الذين أتوا من أحزاب كانت تعارض نظام مبارك أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على تولى مناصب تنفيذية رفيعة فى الدولة، قائلا إن: "هناك ثلاثة شروط لتولى منصبا سياسيا تنفيذيا، هى العلم، وتوفر الخبرة والتجربة، وأخيرا الالتزام بالقانون".