"شباب الثورة" ينفى لقاءه بأعضاء التأسيسية ويدعو لإنجاز الدستور

نفى اتحاد شباب الثورة ما تردد عن عقد لقاءات بين عدد من ممثليه، وبين أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وأضاف الاتحاد أنه لا يعلم شيئا عن هوية من حضروا هذا الاجتماع.

وأكد فى بيان أصدره اليوم أنه لا يعلم شيئا عما أثير فى وسائل الإعلام بخصوص ذلك أو المقترحات التى أعلنت فى هذا اللقاء باسم شباب الثورة، مشددا على أن مثل هذه المقترحات لا تمت بصلة للاتحاد.

وأعلن اتحاد شباب الثورة، رفضه لمحاولات الزج باسمه فى مقترحات لها أهداف خاصة، محذرا اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من استغلال اسم شباب الثورة لتمرير قرارات معينة لصالح التيار المسيطر على اللجنة.

وطالب الاتحاد اللجنة التأسيسية بسرعة وضع الدستور الجديد للبلاد والإبقاء على نص المادة الثانية كما هو منصوص عليه فى دستور 71، لافتا إلى أن عملية وضع الدستور ومبادئه لا تحتاج إلى كل هذا الالتفاف والتأخير وللسرعة تحديد مهام رئيس الجمهورية ومجلس الشعب للفصل بين السلطات.

وأكد الدكتور هيثم الخطيب المتحدث الرسمى باسم الاتحاد أن اتحاد شباب الثورة مستمر فى مراقبة ومتابعة أداء السلطة التنفيذية الحاكمة الآن لتنفيذ وعودها السابقة، وقال إن الاتحاد سيضع تصورا كاملا خلال الأيام المقبلة حول المبادئ التى يجب أن يتضمنها الدستور القادم للحفاظ على أهداف ثورة 25 يناير التى سالت من أجلها دماء الشهداء وسيتم طرح ذلك للرأى العام.

وطالب اتحاد شباب الثورة وسائل الإعلام بتحرى الدقة، فيما ينشر عن شباب الثورة، لأن هناك من يهدف للقضاء على الثوار وتشويه صورتهم والزج بأسمائهم فى أشياء لا يعلمون عنها شيئا.
وكان عدد من وسائل الإعلام قد أكدت أن اتحاد شباب الثورة عقد لجنة استماع مع أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور أمس، وأوصى بحذف كلمة "المبادئ" من المادة الثانية للدستور، بحيث تنص على "أن مصر دولة عربية دينها الإسلام والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ولغير المسلمين الاحتكام لشريعتهم" .