رحبت بريطانيا اليوم الأحد، بالانتخابات التى جرت فى ليبيا أمس السبت، والتى تعد الأولى فى أعقاب سقوط نظام معمر القذافى.
وقال وزير الخارجية وليام هيج: "لأول مرة فى خلال 42 عاما يمارس الشعب الليبى حقهم الديمقراطى فى اختيار زعماءهم وهى خطوة مهمة نحو الحرية والمسئولية، "وأضاف: "أهنئ السلطات الليبية على استعداداتهم السريعة والتى دعمتها جهود مهمة دعم الأمم المتحدة فى ليبيا لتنظيم هذه الانتخابات فى مثل هذا الوقت القصير منذ سقوط القذافى".
وأشار إلى أن المملكة المتحدة تساعد ليبيا فى هذه الممارسات الديمقراطية حيث إنها من أكبر المتبرعين لصندوق الأمم المتحدة لدعم الانتخابات فقد قامت بتدريب المراقبين وتقديم المشورة حول عملية تنظيم الانتخابات وتأمينها ودعم النساء والشباب الليبى فى انخراطهم فى العملية السياسية.
وقال هيج: "أنا سعيد بهذه المساعدات البريطانية حيث شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية مشاركة الآلاف من الليبيين فى بريطانيا فى العملية الانتخابية فى مراكز الانتخابات فى المملكة المتحدة."
وأشار الوزير البريطانى إلى أن بلاده لا زالت تنتظر التقارير الواردة حول مضى العملية الانتخابية فى ليبيا من اللجنة الانتخابية ومن مهمة مرقبى الانتخابات على الأرض.
وأوضح "تشير التقارير حول بعض المشاكل الأمنية إلى أنها أحداث منفردة كبعض محاولات الأقلية استخدام العنف لرفض منح الآخرين حقوقهم فى ممارسة الانتخابات. ندين بشدة هذه المحاولات ولكننا نرى أن هذه المحاولات لا يجب أن تؤثر على الإنجاز الذى نراه تحقق فى ليبيا."
