بدأت الاحتجاجات فى الفيوم عندما قال المعاقون المعتصمون إن معظمهم تخرج منذ سنوات وأنهم حاصلين على مؤهلات عليا ومتوسطة وأشاروا إلى أن المحافظة وعدتهم عشرات المرات بالحصول على فرص عمل ضمن نسبة ال5% المخصصة لهم بالمصالح والهيئات الحكومية ولكن لم يتم تنفيذ هذه الوعود.
وفى الدقهلية، منع العشرات من العاملين بالنظافة فى حى غرب المنصورة خروج سيارات النظافة من الجراجات للعمل منذ الصباح وذلك للمطالبة بحقهم فى التثبيت وصرف المستحقات المتأخرة لهم بالحى.
وقرر العاملون الاعتصام والإضراب عن العمل لحين حل مشكلاتهم وتوفيق أوضاعهم، وقال أحد العمال المعتصمين بأنهم أخذوا أكثر من وعد من قبل المسئولين، ولكن دون جدوى، وظهرت أكوام الزبالة فى جميع شوارع حى غرب.
وفى كفر الشيخ، أضرب ظهر اليوم الأحد 250 عاملاً من العاملين الموسميين فى المستشفى العام بكفر الشيخ عن العمل مما أدى لحدوث إرباك فى المستشفى العام وعدم تقديم الخدمات الطبية بصورة كاملة
وترك العمال الأدوار التى يتم حجز المرضى بها فى صورة سيئة تعانى من الإهمال.
حيث تجمع العاملين الموسميين والإداريين فى مدخل المستشفى العام ورفضوا العمل وصمموا على المطالبة بتثبيتهم واتهموا المسئولين بوزارة الصحة بإهمالهم وعدم الصدق معهم.
وأكدت ليلى محمد على من العاملات المضربات عن العمل إننا نطالب بالتثبيت لأننا نعمل منذ 15عاماً ولابد من أن نُنُقل على الموازنة العامة، وإضافة المعاشات التى تخصم منا منذ 15عاماً، وللأسف عندما توجهنا للوزارة أكدوا لنا أننا سيتم تثبيتنا ولكن لا استجابة لنا.
ويضيف مسعد محمد السعيد من العاملين المؤقتين بمستشفى كفر الشيخ العام نحن مضربين عن العمل لحين اتخاذ قرار لصالحنا من رئيس الوزراء أو من وزير الصحة شخصيا، لأن وكيلة الوزارة لا حول لها ولا قوة ولن تفعل شيئا لنا ونحمل وزير الصحة مسئولية تدهور الخدمات الصحية بالمستشفى خلال الأيام القادمة ولن يُثنينا عن إضرابنا أحد لحين الاعتراف بأننا عاملون من حقنا التثبيت.
وأكدت الدكتورة لميس المعداوى وكيل وزارة الصحة، أنها طالبت العاملين بالمستشفى العام بإمهالها 48 ساعة حتى ترسل لجنة للتنظيم والإدارة لمعرفة الموقف الحالى من العاملين المؤقتين المطالبين بالتثبيت.
وفى نفس السياق، ناشدت شعبة الصيادلة بالغرفة التجارية بالشرقية الدولة بتدعيم نظام التأمين الصحى لكافة شرائح المجتمع المختلفة وإعطاء المواطن المصرى حقه الطبيعى فى الاستفادة من الأدوية المستوردة خاصة مرضى الأمراض المستعصية خصوصا القادرين منهم للتصدى لموجة ارتفاع أسعار الأدوية العالمية والتى تتحكم فيها شركات أدواية عملاقة لا تملك الدولة عليها سلطة أو قرار.
وعقب الدكتور عبد الحميد محمدى رئيس الشعبة فى تصريحات خاصة حول أزمة تحرير سعر الدواء، وقال أن 93% من الدواء المتداول فى مصر هو من إنتاج شركات مصرية و7% الآخرين هى للشركات الأجنبية، وبالتالى السوق المصرى ليس عامل ضغط على هذه الشركات.
وأضاف أننا نحذر من حرمان الشعب المصرى من الأدوية الحديثة، والتى تحمل علاجات متطورة لكل الأمراض المزمنة والمستعصية.
