أجرت مجلة "تايم" الأمريكية مقابلة مع وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك تحدث فيها عن علاقته برئيس الحكومة بنيامين نيتنياهو، والصداقة التى تجمعهما رغم أن نتنياهو، المعروف باسم "بيبى" قد خدم تحت قيادته فى الجيش الإسرائيلى.. وتطرقت المقابلة أيضا للحديث عن سوريا وإيران والسلام مع الفلسطينيين.
فى البداية، قال باراك إنه يعتقد أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة ومن سيناء نوع من الجهاد العالمى، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الرد الإسرائيلى بالهجوم على غزة سيوقف تلك الهجمات، وأضاف أن الهجمات التى تأتى من سيناء تجعله يشك فى ذلك.
وفيما يخض علاقته بنتنياهو، قال وزير الدفاع الإسرائيلى البالغ من العمر 70 عاما، إن هناك احترام متبادل بينهما، فهما يعرفان بعضهما البعض منذ ما يقرب من 40 عاما أو أكثر.
ومضى باراك قائلا إنه فى إسرائيل بشكل عام، تعرف النخب السياسية بعضها البعض جيدا، فكان يعرف أرييل شارون وإسحاق رابين وشيمون بيريز، وكانوا جميعا يعرفون بعضهم البعض.
أما عن إيران، فأكد باراك على أنها تمثل مشكلة للعالم كله. وقال إنه بمقارنة الموقف قبل عدة سنوات، فإن العالم أصبح يعى الآن خطورتها، لافتا إلى أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد مساعيها النووية. وأصبح العالم كله بما فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما يقول إن كل الخيارات مطروحة فى التعامل مع إيران، وإسرائيل لديها الرأى نفسه.
وتابع الوزير الإسرائيلى قائلا إن يأمل أن تحل أزمة إيران بالدبلوماسية والعقوبات، لكنه لا يعتقد أن ملالى إيران سيتخلون عن جهودهم النووية بسهولة مثلما فعلت ليبيا من قبل.
أما عن سوريا، فرأى باراك أن رئيسها بشار الأسد لم يعد باستطاعته أن يستأنف شرعيته، مشيرا إلى أنه سيريق مزيد من الدماء وسيرتكب المذابح ضد شعبه، وكلما طال الأمر كلما زادت الأمور فوضوية فيما بعد وزاد تواجد الجماعة الإسلامية والمتطرفة وهكذا.
باراك: بقاء الأسد فترة أطول يزيد فوضوية مرحلة ما بعد رحيله
الأحد، 08 يوليو 2012 04:02 م