تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أحد المتهمين فى مذبحة الأشقاء الثلاثة بمركز مطاى بعد مرور أقل من 24 ساعة، حيث حدد فريق البحث أسماء المشتبه فيهم، وتم عمل الإجراءات اللازمة، وإلقاء القبض على أحدهم، والذى يعمل بائعا متجولا بصحبة آخرين.
وكان اللواء ممدوح مقلد تلقى إخطارا من مأمور مركز مطاى يفيد العثور على جثتين لطفلين أشقاء وإصابة شقيقهما الثالث بطعنات نافذة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، والتى أسفرت تحرياته أن المجنى عليهم هم: "توماس ماجد غالى" 8 سنوات تلميذ، وشقيقه "صموئيل غالى" 10 سنوات تلميذ، إثر إصابتهما بجرح ذبحى بالرقبة، وإصابة شقيقهما "كامل ماجد غالى" 12 سنة طالب بجرح نافذ بالبطن مع خروج الأمعاء، وجروح متعددة بالجسم وتم تحويله لمستشفى المنيا الجامعى.
كما تبين من التحريات الأولية أن المجنى عليهم كانوا يقيمون فى رعاية عمهم ويدعى سمير غالى معوض 38 سنة (مسجل شقى خطر تحت رقم 322 فئة ب سرقة بالإكراه وسبق اتهامه فى عدد 13 قضية سرقة – مشاجرة – سرقه بالإكراه) ومطلوب التنفيذ عليه فى 5 قضايا، آخرها القضية رقم 2639 لسنة 2008 جنح مركز بنى مزار "تبديد" والمحبوس حاليا بسجن مركز بنى مزار.
وكانت التحريات قد رصدت ما يتردد بين بعض النسوة بالقرية، والتى تؤكد وجود علاقة غير شرعية بين المدعوة "م س ن أ" 29 سنة ربة منزل ووالد المجنى عليهم، حيث إنها كانت تتردد على المنزل أكثر من مرة مرتدية النقاب، وقد كان أهلها قد رفضوا زوجها منه لكونه شقيق مسجل خطر، ومع بداية افتضاح أمره حزم حقائبه هربا إلى القاهرة خوفا على افتضاح أمره، مدعيا أن سفره بسبب مصالحة زوجته إثر تركها منزل الزوجية وتوجهها لأهليتها لوجود خلافات بينهما.
كما كشفت التحريات أن مرتكب الواقعة شقيق المدعوة ويدعى "ع س ن أ " 26 سنة بائع متجول بمعاونه آخرين، جار ضبطهم، وجار تحديد باق المتهمين وضبطهم والأدوات المستخدمة تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2490 إدارى مركز شرطة مطاى.
وقد تم إحالة المحضر على نيابة مطاى التى قررت نقل جثتى الطفلين المتوفيين لمشرحة مطاى العام، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثتى المتوفيين، لبيان ما بهما من إصابات وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى إحداثها وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
كما أمرت النيابة بالتحفظ على المنزل الذى ارتكبت فيه الواقعة مع انتداب أحد خبراء المعمل الجنائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة