قالت وزارة الخارجية الصينية إنها ستواصل اتخاذ "الإجراءات الضرورية" لحماية سيادتها على عدد من الجزر المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى بعد أن قالت اليابان إنها تدرس خطة "لشراء" هذه الجزر من ملاك أراض.
وكانت تلك الجزر غير المأهولة المعروفة باسم سينكاكو فى اليابان ودياويو فى الصين فى قلب خلافات بين الصين وجيرانها منذ فترة طويلة.
وقال رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا أمس السبت إن الحكومة تفكر فى شراء الجزر الوقعة فى منطقة يحتمل أن تكون غنية بالغاز والتى تطالب كل من اليابان والصين بالسيادة عليها فى خطوة من المحتمل أن تثير غضب بكين.
وقال متحدث باسم الخارجية الصينية فى بيان نشر فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت على موقع الوزارة على الإنترنت "لن يسمح لأحد على الإطلاق بشراء وبيع أرض الصين المقدسة.
"الصين ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لتعزيز سيادتها على جزر دياويو والجزر التابعة لها بشكل حازم."
وأكد المتحدث أن الجزر جزء من الأراضى الصينية منذ العصور القديمة وسيادة الصين عليها تقوم على أساس تاريخى وقانونى غير قابل للنزاع.
واقترح حاكم طوكيو شينتارو اشيهارا فى وقت سابق من العام الجارى استخدام الأموال العامة لشراء الجزر، مما دفع بكين إلى التنديد بهذه الخطة بوصفها غير قانونية والتأكيد من جديد على سيادتها على المنطقة.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين بكين وطوكيو فى أواخر 2010 بعد اعتقال اليابان قبطان سفينة صيد صينية قرب الجزر المتنازع عليها على الرغم من تحسنها بعد ذلك.
واتفقت بكين وطوكيو بشكل مبدئى فى 2008 على التطوير المشترك لحقول الغاز الواقعة قرب الجزر، ولكن التقدم كان بطيئا واتهمت اليابان الصين بالتنقيب عن الغاز فى خرق للاتفاقية.
رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة