"الزراعة": تحصين مليون و700 ألف من الماشية لاحتواء الحمى القلاعية بالمحافظات

الأحد، 08 يوليو 2012 04:45 م
"الزراعة": تحصين مليون و700 ألف من الماشية لاحتواء الحمى القلاعية بالمحافظات الزراعة تحصن المواشى ضد الحمى القلاعية - صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أنه تم تحصين ما يقرب من مليون و700 ألف رأس من الماشية من مرض الحمى القلاعية بأنواعها سات 1 وسات 2 وحمى الوادى المتصدع وحمى الأيام الثلاثة، فى مختلف محافظات الجمهورية لاحتواء المرض، ومنع انتشاره بين المحافظات، لافتة إلى أن التحصين للماشية السليمة فقط، لتلافى أى مرض يوثر على الثروة الحيوانية، مشيرة إلى أنه تمت السيطرة تمامًا على مرض الحمى القلاعية، ولا توجد إصابة واحدة والتحصين دورى.

وأضافت سهير فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أنه تم تسلم مليونى جرعة من اللقاحات المضادة للقلاعية من معهد المصل واللقاح بالعباسية والشركة القابضة بوزارة الصحة فاكسيرا، مشيرة إلى أنه يجرى حاليًّا استكمال أعمال التحصين فى مختلف المحافظات بمعرفة الأجهزة البيطرية، بالإضافة إلى البدء فى تحصين الماشية بالجرعة التنشيطية.

وأوضحت سهير أنه تم تكثيف الحملات والقوافل الطبية فى القرى والنجوع فى معظم المحافظات، وإعطاء إرشادات لصغار المربين أثناء عملية التحصين، بالإضافة إلى توعيتهم بتطبيق أمان الحجر البيطرى.

كانت وزارة الزراعة قررت حظر نقل الماشية الحية بين المحافظات فى شهر أبريل، وقصره على اللحوم المذبوحة وفى سيارات مبردة، بعد انتشار مرض الحمى القلاعية سات 2 الذى ظهر فى 24 فبراير الماضى، وتسبب فى نفوق أكثر من 21 ألف حالة نافقة وما يقرب من 100 ألف رأس مصابة.

وتضمن القرار تشكيل لجان بيطرية، بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية والقوات المسلحة، تكون مهمتها مراقبة النقاط الحدودية بين المحافظات، لمصادرة أى حيوانات حية يتم ضبطها من قبل اللجان البيطرية على الطرق، فى حال قيام بعض المربين بمخالفة القرار وتهريبها بين المحافظات، كما تضمن القرار غلق أسواق الحيوانات الحية مؤقتًا، لمنع الخلط بينها، وتولى المحليات مهمة دفن الحيوانات فى حالة نفوقها، حتى لا تلقى فى المصارف والمجارى المائية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة