"التوك شو": عاشور: الاعتصام مستمر حتى نهاية التحقيقات ونحن ضد التصعيد.. بلال فضل: أنصح د.مرسى بدراسة تجربة أردوغان.. أديب: أنا ضد اختيار الشاطر رئيسا للوزراء.. حمودة: كتب علينا أن نظل معارضين

الأحد، 08 يوليو 2012 10:43 ص
"التوك شو": عاشور: الاعتصام مستمر حتى نهاية التحقيقات ونحن ضد التصعيد.. بلال فضل: أنصح د.مرسى بدراسة تجربة أردوغان.. أديب: أنا ضد اختيار الشاطر رئيسا للوزراء.. حمودة: كتب علينا أن نظل معارضين
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الكاتب الصحفى بلال فضل وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الكاتب الصحفى عادل حمودة.


"القاهرة اليوم": "أديب": أنا ضد أن يكون الشاطر رئيسا للوزراء.. عادل حمودة: يبدو أنه كتب علينا البقاء دائما فى صف المعارضة.. مرسى لا يملك الكاريزما ولم يظهر كرامة بعد

متابعة محمود رضا وإسلام جمال

قال الإعلامى عمرو أديب، إنه ضد وجود خيرت الشاطر، كرئيس للوزراء، مشيرا إلى أننا ذقنا الأمرين من تولى رجال الأعمال منصب رئاسة الوزراء، مضيفا: "لو الإخوان بيعملوا "بالونة" اختبار على خيرت الشاطر أنا بقولهم أنا ضد تولى خيرت الشاطر رئاسة الوزراء".

وأضاف أديب خلال فترة الأنترو: أنا لست ضد خيرت الشاطر لشخصه، وإنما ضد مبدأ تولى رجال الأعمال رئاسة وزراء مصر، ولو جابوا رجل أعمال من الفاتيكان برضه هرفضه مهما كانت الضمانات".

وقال أديب: أرفض أن يكون خيرت الشاطر رئيس الوزراء، وذلك لأنه رجل أعمال وسيكون ذلك استغلالا للمنصب، والآن فيه أسامى شركات كثيرة يشترك فيها خيرت الشاطر وحسن مالك، وإذا جاء خيرت الشاطر رئيس الوزراء سأبدى اعتراضى على ذلك، وأنا ضد خيرت الشاطر رئيسا للوزراء.

دافع أديب عن نفسه فيما يتردد عن قوله "تجربتكم بنت ستين كلب"، قائلا: لقد قلت هذا فى سياق بعيد عن الإخوان المسلمين، وتم اقتطاع جزء من الفيديو لمدة 30 ثانية فقط/ وكنت أتحدث عن الإسلام المتطرف الذين يرهبون الناس وشبكة رصد بيحرضوا على، وأنا لم أكذب حينما قلت إن هناك من ذهب للأزهر لتغيير المادة الثانية من الدستور ولا لأ، قائلا: "يا جماعة أوعوا تقربوا من المادة الثانية من الدستور وقفوا جنب الأزهر"، مطالبا كافة القوى الوطنية بعدم المساس من المادة الثانية من الدستور قائلا: "إياكم والمادة الثانية.. أنقذوا المادة الثانية".

الفقرة الرئيسية
نظرة على مصر

قال الكاتب الصحفى، عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، إن كل من هاجم نظام مبارك، أثناء شدته وعنفوانه، متهم بأنه من الفلول، قائلا: "يبدو أنه كتب علينا الاختلاف دائما، وأن نبقى فى نظام المعارضة، وناضلنا وعارضنا على النيابة فى وقت كان الآخرون يعقدون فيه الصفقات".

وانتقد حمودة، دعوة أساتذة العلوم السياسية، لترك الفرصة للرئيس مرسى، قائلا نحن من يجب أن نأخذ الفرصة، مشيرا إلى أنه يتم الحكم على الرئيس بما كان عليه سلفه، وأن مرسى لم يقل شيئا مختلفا عما قاله مبارك فى بداية حكمه.

كما انتقد حمودة تصريحات الرئاسة بشأن إيران، وراشد الغنوشى، والدكتور عمر عبد الرحمن فى الصباح، ثم يخرج علينا "مصحح الرئاسة" ليلا لينفى هذه الأخبار، لافتا إلى أن إدخال أولاد الرئيس من أول لحظة أمر خاطئ، فنحن جلسنا 20 سنة لنرى علاء وجمال مبارك داخل المشهد السياسى.

وتابع حمودة قائلا: "لا أعتقد أن مرسى لديه كاريزما زعامة ولا يملك الدراسات العلمية التى تمكنه من احتلال هذا المنصب، ومبارك لم يكن لديه أيضا هذه الخبرات، إلا أن مبارك جاء فى وقت كانت أركان الدولة فيه مستقرة.

وتساءل حمودة قائلا: "ما معنى أن يقابل رئيس الدولة رؤساء الأحياء، أمال إيه شغلة المحافظ"، كما تساءل عن مستقبل العلاقة بين المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد مرسى.

وأردف حمودة قائلا: "مش شايف كرامات لمرسى، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تؤدى إلى الاستقرار بسهولة، مشيرا إلى أن الصراع السياسى بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى لا يزال قائما.

وتساءل حمودة عن سر الإبقاء على الدكتور كمال الجنزورى حتى الآن، بالرغم من اعتراض الإخوان على بقاء الجنزورى فى الفترة الماضية، مضيفا: "لدى إحساس بأن الجنزورى سيستمر خلال الفترة المقبلة".

وأوضح حمودة أنه من السهل جدا أن يعطى مرسى وعودا كونه مرشحا رئاسيا، إلا أن تنفيذ هذه الوعود مجتمعة من الصعوبة بمكان بعد تولى المنصب، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى قد وعد بالموافقة على تزويد تسليح الأمن المركزى، لكن من سوء حظهم أن الدول الأوروبية حظرت تصدير أسلحة القمع لمصر، فهم كانوا متوقعين الخروج عليهم، فبدأوا بعمل ديوان المظالم، والتى بالطبع ستفشل فى تحقيق جميع المطالب، مما يعجل بخروج الجماهير للمطالبة بما وعدت به.

ولفت حمودة إلى أن الرئيس مرسى دون صلاحيات وليس من حقه التشريع الآن، وليس له أى صلاحيات، كما أنه لا يستطيع تنفيذ الوعود التى وعد بها القوى المدنية، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين ليس لهم القدرة فى رجوع العلاقات المصرية مع إيران، والرئيس ليس له الحق فى فعل ذلك.

وأوضح أن خيرت الشاطر مع فكرة الخصخصة وأنه سيرفع الدعم عن البنزين ورغيف العيش، وقال إن الدين الإسلامى شرع لنا الزكاة وموائد الرحمن ودور الأيتام.


"آخر النهار": عاشور: الاعتصام مستمر حتى ظهور نتائج التحقيقات ولكننا ضد التصعيد.. بلال فضل: أنصح د.مرسى بدراسة تجربة أردوغان.. والإعلام بالشائعات يدمر عقول المصريين

متابعة أحمد عبد الراضى

قال الإعلامى محمود سعد، إن الإصلاح العام فى الدولة يجب أن يشمل جميع مؤسساتها، مثل إزالة جميع المخالفات النهرية التى تؤدى بالشباب إلى الضياع، مهاجما اعتقال الأطفال الصغار بمحافظة السويس، مطالبا الالتفات لحقوق الشهداء الذين لم يذكروا ضمن ملفات شهداء ثورة 25 يناير العظيمة لتحملهم المسئوليات النفقية بعد موتهم، مشيرا إلى أنه تم تلقى ديوان المظالم فى أول يوم من افتتاحه بعد أمر من الدكتور مرسى حوالى 1000 شكوى من مختلف المواطنين.

قال سامح عاشور نقيب الصحفيين خلال مداخلة هاتفية، إننا ما زلنا ننتظر قرارات التحقيقات التى أقرها رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، وظهور نتائجها من قبل التفتيش بوزارة الداخلية، متمنيا أن تكون قرارات إيجابية تشفى غليل المقهورين والمعتدى عليهم، مشيرا إلى أن الاعتصام مستمر أمام قسم أول مدينة نصر لحين الانتهاء من التحقيقات، وذلك بطريقة سلمية ومحدودية وبشكل رمزى، وأنه تم تعليق التصعيد غير المقبول، مؤكدا أن تحقيقات الداخلية بنفسها مع الضباط فى ضوء المخالفات التى قام بها الضباط ضد المحامين، وهو أمر جيد لم نشهده أيام النظام البائد.

وأضاف عاشور، أنهم مستعدون لكافة المواجهات إذا لم يحصلوا على حقهم بالقانون"، موضحا أنهم كتبوا بيانا كاملا متكاملا يحددوا فيه مطالبهم، خاصة أن ما حدث يوم الخميس من الضباط ضد المحامين جريمة فى حق العدالة.

الفقرة الرئيسية
المشهد السياسى المصرى

الضيوف
الكاتب الصحفى الساخر بلال فضل

قال الكاتب الصحفى الساخر بلال فضل، إن مشهد الانتخابات الرئاسية وجدنا أنفسنا مضطرين للاختيار ما بين النظام السابق وما بين من كان ضد النظام، ولكن النتيجة حسمت لصالح من انتخبه الشعب المصرى، مشيرا إلى أن أداء مرسى فى خطاباته الأخيرة كان طيبا للغاية متوازنا فى حالات المرونة والمطمئنة للشعب المصرى، مشيرا إلى أن المؤامرة تنظم شيئا موجودا وليس العكس، مثل مؤامرة الفتنة الطائفية التى تضخم بشكل غير مقبول، وما أريده أن يتحول‫ الرئيس من رجل الخطابات إلى رجل الفعل، والكثير من أصحاب وسائل الإعلام مرتبط بأى شكل من الأشكال بالدولة العميقة.

وتساءل فضل هل يتحلى د.مرسى بمواجهة الآخرين؟ وبالتالى يجب على الرئيس أن يتكاتف حوله مجموعة شعبية لمساعدته ومساندته على القيام بأمور البلاد، مشيرا إلى أن هناك أخطاء فى الواقع من الجانب الإسلامى، ولكن مصر لن تخلوا من الفساد إلى الأبد ولكن يجب علينا أن نقلل من حدة التوجهات الإسلامية المعادية والخروج من فكرة الاستقطاب ووجود مبررات أخرى والاستفادة من تجارب الدول الأخرى كتركيا التى تمثل نموذجا متكاملا يجب الاهتمام والاستفادة منه فى جميع النواحى الإنسانية وتداول السلطة وتدارك النواحى الوهمية كالدستور والعسكرى وغيرها، مع الاحترام الكامل لهما والاهتمام بالدولة المصرية، قائلا "لما بنقول العسكر مابنقولش على الجيش إحنا بنعترض على تحويل الجيش إلى قوة سياسية إدارية".

وقال فضل، أننا نعيش حاليا فترة الإدمان من جانب التيارات الاسلامية من خلال تصريحاتها " الغبية " قائلا " أعطنى إعلاميين بضمائر معينة وتوجهات معينة وأنا أعطيك سلفيين شايليين " كاترات " فى كل شوارع مصر، وأعطنى إعلاميين بضمائر معينة وتوجهات معينة وانا أعطيك الحقيقة بحجمها الطبيعى " وبالتالى مجتمعنا فى حالة انسحاب من إدمانه يا إما تكمل علاجك يا إما تنتكس العلاج يبقى أصعب فى العلاج "

وأوضح فضل، أن تداول السلطة من المستويات الدنيا حتى العليا أهم من الصراع الوهمى على المادة الثانية. تقدم ونهضة مصر ليس بالوصاية، ولكم فى تركيا عبرة، ما يحدث فى مصر اليوم هو ما حدث فى تركيا تماما وحتى وقت قريب كان الوضع فى تركيا سيئا جدا، وتوقع أهل البلد أنها لن تتطور سوى بعد 60 عاما مثلما يحدث الآن فى مصر، ومصر كانت مدمنة للنفاق والفساد لسنوات ونحن الآن نمر بمرحلة الانسحاب والتخبط، وبالتالى مرسى يحتاج لذكاء وقوة شعبية تتجاوز خلافاتها.

وتابع فضل قائلا، إنه من المهم أن تعرف الدولة أن الطريق الوحيد لنهضتها لن يأتى بالوصاية، نحن فى دولة أدمنت النفاق والفساد والاستبداد، ونحن الآن نحاول الانسحاب، إما أن نعالج أو ندخل فى مرحلة الانتكاسة، وكنت أعتقد أن دكتور مرسى لديه خطة مستقبلية، ولكن الأيام الماضية أكدت أنه يتخذ قرارات متأخرة، وهذا أمر خطير فى ظل الأحداث التى تقع فى مصر، ولكن شئنا أم أبينا محمد مرسى ينتمى لجماعة الإخوان ولن يتبرأ منها مهما حدث، ولكن السؤال هل سيرجح كافتهم ومصالحهم على مصلحة المجتمع؟ قائلا "الإخوان جماعة لها جسم التنين وعقل العصفورة أخشى اتباع مرسى لفكر مبارك فكلمة العلاوة أشعر أنها كلمة السر بين الرئيس والتجار لرفع الأسعار".

وشدد فضل، أننا لا نريد من الحاكم أن ينزل متنكر لمتابعة أوضاع البلاد، ولكن نريد منه أن يصنع مؤسسات قوية تتابع شئون المواطنين وتنقلها له بصدق ودقة ليعمل هو على حلها، ويجب أن تكون المسافات واضحة بين‫ مرسى وبين جماعة الإخوان، وخطوة ديوان المظالم جاءت بعد أن ذهب الناس إلى القصر وكان يجب أن يكون لدى‫ مرسى ‬ خطط مسبقة، مؤكدا أن شباب الثورة هم السند الحقيقى للدكتور مرسى وليس الإخوان أو حتى من صوتوا له، وأن مصر فى وضع حرج فلدينا شبه الشرطة وشبه الإعلام وشبة مؤسسة الرئاسة.

واختتم فضل، قائلا "نحن فى دولة أدمنت النفاق والفساد والاستبداد، ونحن الآن نحاول الانسحاب، وعلينا إما أن نعالج أو ندخل فى مرحلة الانتكاسة، من المهم أن تعرف الدولة أن الطريق الوحيد لنهضتها لن يأتى بالوصاية، وانتهت فكرة الدولة التى تحدد لكل شخص المسار الذى يسير فيه، يجب أن تكون المسافات واضحة بين مرسى وبين جماعة الإخوان، وأريد الدولة العصرية الحديثة التى وعد بها مرسى، والمستجير من فاشية الإسلاميين بفاشية العسكر مخطئ، ويرتكب جريمة فى حق الوطن، ولكن الشعب المصرى قادر، ويمكنه أن يصنع رئيسا مدنيا يسعى لتحقيق مصلحة البلاد، وأرى جيدا خراب العقول الذى تقوم به وسائل الإعلام، والمطلوب من الإعلام الآن أن يضع الأشياء فى حجمها دون تهوين أو تضخيم وتهويل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بيكر المصرى

حموده بيقول/ وما أريده أن يتحول‫ الرئيس من رجل الخطابات إلى رجل الفعل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة