قال الرئيس السودانى عمر حسن البشير، إن دستور السودان الجديد سيكون إسلامياً بنسبة مائة فى المائة ليكون مثالاً للدول المجاورة والتى شهدت بعضها فوز أحزاب دينية بالسلطة بعد انتفاضات شعبية.
وأدى انفصال جنوب السودان الذى تقطنه أغلبية غير مسلمة قبل عام إلى إثارة توقعات بأن السودان الذى استضاف زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى التسعينات سيبدأ فى تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل أكثر صرامة.
وفى كلمة لزعماء الطرق الصوفية فى الخرطوم أشار البشير إلى أن دستور السودان الجديد خلال فترة ما بعد الانفصال قد يساعد فى توجيه التحول السياسى بالمنطقة.
وقال البشير إنه يريد أن يقدم دستوراً يمثل نموذجاً للدول المجاورة وأضاف أن هذا النموذج واضح فهو دستور إسلامى بنسبة مائة فى المائة، وأردف قائلا إنه يقول لغير المسلمين أنه لا شىء سيحفظ لهم حقوقهم سوى الشريعة الإسلامية لأنها عادلة.
وقال البشير الذى يواجه احتجاجات على نطاق محدود تدعو إلى استقالته، إنه سيتم تشكيل لجنة تضم كل الأحزاب والطوائف الدينية والصوفية لإعداد دستور.
ويبدو أن هذه خطوة لتهدئة استياء أحزاب المعارضة الأخرى والتى مازال كثير منها تهيمن عليه شخصيات إسلامية بسبب إحجام البشير عن تخفيف قبضته على حزب المؤتمر الوطنى الحاكم.
الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
