ذكرت صحيفة (صنداى إندبيندينت) النيجيرية، اليوم، أن رجال الدين المسلمين والمسيحيين لم يعودوا يظهرون علناً فى مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، وذلك لتجنب هجمات محتملة قد تقوم بها جماعة "بوكو حرام" المعارضة للنظام فى أبوجا عليهم.
وأشارت الصحيفة، فى عددها الصادر اليوم الأحد، إلى أن رجال الدين توقفوا عن عمل لقاءات صحفية خلال الفترة الماضية والتحدث عن أنشطة جماعة بوكو حرام بعد تلقيهم تحذيرات من أعضاء من الجماعة التى أعلنت مسئوليتها عن عدد من الهجمات الدامية على بعض الكنائس فى المدينة الملتهبة أمنياً.
وقال رجل دين نيجيرى، رفض الإفصاح عن هويته، فى تصريحات للصحيفة، إن رجال الدين توقفوا عن الإدلاء بتصريحات بعد التأكد من عدم وجود جهة أمنية لحمايتهم، مؤكداً أن رجال الدين المسلمين هم أيضا ضحايا العنف الذى تقوم به جماعة بوكو حرام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكنائس فى مدينة جوس قامت بعمل حواجز حول مبانيها، وقامت أيضا بزيادة الإجراءات الأمنية الأخرى لمنع هجمات ضدها.
يذكر أن وفداً دولياً مكوناً من رجال دين مسلمين ومسيحيين قام مؤخرا بزيارة إلى مدينة جوس فى محاولة لوقف الاحتقان الطائفى بين أبناء المدينة المسلمين والمسيحيين، والذى نتج عن هجمات لبوكو حرام.
وصرح أحد أعضاء الوفد، الذى مثل مجلس الكنائس العالمى ومعهد أهل البيت للسلام، بأنهم حضروا إلى المدينة من أجل العمل مع أبنائها على تجنب التعصب الدينى والتعاون من أجل تحقيق السلام.
اختفاء رجال الدين بمدينة جوس النيجيرية خوفاً من هجمات بوكو حرام
الأحد، 08 يوليو 2012 10:57 ص
عناصر جماعة بوكو حرام – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة