وقال إبراهيم محمود "أحد أهالى القرية": إنه منذ ثورة 25 يناير وأهالى القرية الثانية التابعة لمركز يوسف الصديق، يعانون من عدم توفر مياه للشرب ورى أراضيهم، مما اضطر أهالى القرية إلى شراء جراكن المياه والتى بلغت سعرها جنيها ونصف، حيث إن أقرب مكان به مياه صالحة للشرب يبعد عن القرية 40 كيلو مترا.
وأضاف إبراهيم أن أهالى القرية اضطروا إلى رى أراضيهم بمياه الصرف الصحى، نظرا لعدم توفر المياه، لافتا إلى أن بلطجية وزير الرى الأسبق، هم من قاموا بقطع طريق ترعة بحر البنات التى توفر المياه للقرية لزراعة أراضى الوزير الأسبق وفلول الحزب الوطنى المنحل على حد قوله.
وطالب أهالى القرية بإقالة محافظ الفيوم ووزير الرى، لإهمالهم حل مشكلة القرية رغم عرضهم المشكلة على الوزير والمحافظ أكثر من مرة، ووعودهم بحل الأزمة، على الرغم من تعليمات الرئيس مرسى للمحافظين والوزراء بحل مشاكل المواطنين.
وفى الوقت نفسه تظاهر عدد من مزارعى الإصلاح الزراعى بقرية منشأة بغداد بمحافظة المنوفية للمطالبة بعودة أراضيهم مرة أخرى بعد استيلاء أحد الضباط عليها على حد قولهم، رافعين لافتات مكتوبا عليها: "أنقذونا وأنقذوا أراضى الإصلاح الزراعى من الضياع بين أيادى أصحاب النفوذ والسلطة فى العصر الماضى"، "أغيثوا خمسين أسرة من فلاحى قرية منشأة بغداد من الظلم والقهر".
وقال عويس منقود أحد أهالى القرية": إن الإصلاح الزراعى أعطى 9 أسر من أهالى القرية 21 فدانا تملك عام 1960، مضيفا عملنا بتلك الأراضى إلا أننا فوجئنا باعتقال أحد الضباط لعدد من أصحاب تلك الأراضى، وتعذيبهم وإهانتهم للضغط عليهم للتنازل عن ملكية تلك الأرض.
وأضاف عويس أن ضابط القسم تحالف مع وكيل نيابة لإجبارنا على التنازل على الأراضى التى استولوا عليها، ولكننا استطعنا أن نعيدها مرة أخرى عقب الثورة، مطالبا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بحمايتهم من بطش الضابط الذى يتوعد أهالى القرية بالاستيلاء على الأراضى مرة أخرى.
وطالب المتظاهرون من أهالى الفيوم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية برد الجميل وإنهاء أزماتهم، خاصة وأنه حصل على أعلى نسبة تصويت من القرية خلال الانتخابات الرئاسية.




