"وست فرجينيا" تواجه موجة جديدة من العواصف وانقطاع الكهرباء

الجمعة، 06 يوليو 2012 09:48 ص
"وست فرجينيا" تواجه موجة جديدة من العواصف وانقطاع الكهرباء محطات توليد كهرباء
لويسبورج (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ستة أيام من العواصف الشديدة التى ضربت شرق الولايات المتحدة، تبذل ولاية وست فرجينيا جهوداً مضنية للتعافى من الأزمة، فيما لا يزال نحو ثلث مشتركى الكهرباء بلا طاقة، مع توقع عواصف جديدة قد تجتاح المنطقة المنكوبة.

وقال مرفق الكهرباء إن أكثر من 566600 منزل ومؤسسة لا تزال بلا كهرباء من أوهايو حتى فرجينيا، مما يحرم السكان من أجهزة التكييف وسط موجة حر لافحة.

وولاية وست فرجينيا التى يبلغ عدد سكانها نحو 1.9 مليون نسمة هى الأشد تضررا، بعد أن أصدرت مرافق الولاية تحذيراً بأن بعض السكان قد يبقون بلا كهرباء حتى نهاية الأسبوع.

واجتاحت موجة جديدة من العواصف المدمرة جنوب وست فرجينيا وتينيسى وكنتاكى ونورث كارولينا عصر أمس، مما تسبب فى مزيد من انقطاع الكهرباء، كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى مقتل شخصين فى منطقة المتنزه العام بولاية تينيسى.

وقالت ميليسا كوبرن المتحدثة باسم منطقة المتنزه العام فى تينيسى إن رجلا على دراجة نارية قتل فى حادث يتعلق بسوء أحوال الطقس، ولقت امرأة حتفها إثر سقوط شجرة عليها. وقالت إن عددا كبيرا من الأشجار سقط فى المتنزه، مما أدى إلى إغلاق الطرق وتعطل حركة المرور، الأمر الذى استلزم القيام بعمليات إنقاذ.

وشقت شاحنات ضخمة تحمل ثلجا ومياه معبأة طريقها عبر التضاريس الخلابة لوست فرجينيا والمنتجعات الشهيرة لإمداد آلاف السكان ممن لا يجدون المياه ولا الكهرباء.

وقال جون مانشستر رئيس بلدية لويسبورج إن محطات القوى التى أغلقت مؤقتا، عاودت الإمداد بالطاقة الكهربية، إلا أنها لا تتمكن من توليد ما يكفى من الكهرباء للسكان.

وانتشرت فرق الإصلاح من أركنسو، وقامت بإنشاء معسكر مؤقت على مشارف لويسبورج، ويعمل أفراد هذه الفرق 18 ساعة يوميا لإمداد السكان بالمولدات المنزلية دون مقابل.

وبلغت درجة الحرارة فى تشارلستون، أكبر مدن ولاية وست فرجينيا، 34 درجة أمس، وهى مرشحة للزيادة اليوم الجمعة وغدا السبت، قبل أن تعود إلى معدلها الطبيعى يوم الاثنين القادم، حسب توقعات الأرصاد الجوية.

ومما يضاعف من هموم وأعباء البنية التحتية للولاية توافد آلاف الزوار إلى المنطقة لحضور بطولة للجولف فى منتجع قرب لويسبورج. ومن المتوقع أيضا تدفق آلاف آخرين لحضور حفلات موسيقية تقام فى نهاية الأسبوع فى منتجعات قريبة.

أما استمرار ارتفاع درجات الحرارة فيحمل فى طياته أنباء غير سارة لمزارعى منطقة الغرب الأمريكى الأوسط، إذ يعانى محصول الذرة وفول الصويا من الجفاف فى مرحلة حرجة من أطوار نموهما، ما أدى إلى ارتفاع أسعارهما لمستوى قياسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة