مدد مجلس الأمن الدولى أمس الخميس، مهمة حفظ السلام فى دولة جنوب السودان عاما آخر، فى قرار يدعو الدولة الحديثة إلى الاضطلاع بمزيد من المسئولية عن حماية مواطنيها.
ومع اقتراب الذكرى الأولى لقيام جنوب السودان الاثنين المقبل، طالب المجلس أيضا بأن يوقف جنوب السودان والسودان كافة الأعمال العدائية وخروقات حقوق الإنسان ضد المدنيين.
فى هذه الأثناء، أدلت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بدلوها أيضا وأطلقت تحذيرات من أن الوضع الإنسانى فى دولة جنوب السودان يقترب من نقطة فاصلة.
كان المجلس أجاز قبل نحو العام مهمة الأمم المتحدة فى جنوب السودان والمعروفة باسم يونميس بعدما حصلت الدولة أخيرا عن استقلالها عن السودان. وأرسلت قوة قوامها أكثر من خمسة آلاف جندى والمئات من رجال الشرطة وموظفى الأمم المتحدة لحماية المدنيين والمساعدة فى تحسين الأمن بعد عقود من الحرب التى أودت بحياة مليونى إنسان.
ومنذ ذلك الحين، أوشكت الدولتان الجارتان على الانزلاق إلى حرب شاملة بينهما على خلفية قضايا عائدات النفط والحدود المتنازع عليها.
وبينما دعا المجلس جنوب السودان إلى تعزيز جهودها الأمنية، فإن سفير جنوب السودان فرانسيس نازاريو، دعا المجلس إلى تعزيز مهمة الأمم المتحدة.
وحذر مفوض اللاجئين فى الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريز الأربعاء الماضى من أن الجهود الإنسانية فى جنوب الإنسان وصلت مرحلة الأزمة، حيث يفر اللاجئون من ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان المضطربتين فى السودان. وتقول الأمم المتحدة إن 175 ألف لاجئ فروا إلى جنوب السودان، غالبيتهم فى مناطق نائية تفتقر للبنية الأساسية الضرورية.
مجلس الأمن الدولى يمدد مهمة حفظ السلام فى جنوب السودان
الجمعة، 06 يوليو 2012 10:14 ص