"عمرو" يطالب بضرورة العمل على وقف حمامات الدم فى سوريا

أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية فى حكومة تسيير الأعمال، أن الزخم المتزايد لمجموعة "أصدقاء الشعب السورى" يعكس بوضوح اهتمام المجتمع الدولى بمواجهة المجازر التى ترتكب فى سوريا، وعدم استجابة النظام إلى مطالب الشعب وتطلعاته إلى الديمقراطية والحرية.

وقال عمرو، فى الكلمة التى ألقاها اليوم الجمعة، باسم مصر أمام الاجتماع الوزارى الثالث لمجموعة "أصدقاء الشعب السورى" المنعقد حاليا بباريس، إن اجتماع باريس اليوم يأتى بعد يومين من اجتماع الفصائل السورية الذى عقد مؤخرا بالقاهرة تحت رعاية الجامعة العربية، وجمع كافة أطياف المعارضة السورية.

وأضاف وزير الخارجية، أن اجتماع باريس ينعقد أيضا مع اقتراب موعد تجديد بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، مشيرا إلى ضرورة البت فى هذين الاستحقاقين المهمين "مع ضرورة العمل لوقف حمامات الدم" فى سوريا، واصفا اجتماع القاهرة للمعارضة السورية بأنه "تطور إيجابى وخطوة كبيرة" فى طريق توحيد أطراف المعارضة، لافتا إلى أن ما أصدر عنه من مضمون وثيقة العهد تطمئن كافة أطياف الشعب السورى على حقها فى المشاركة فى المرحلة القادمة فى سوريا "بدون تمييز".

وتابع وزير الخارجية "مازال مطلوب بذل مزيد من الجهد لمتابعة بيان القاهرة" وتوفير المزيد من الدعم لخطة المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان، مطالبا المشاركين فى اجتماع باريس اليوم، بالخروج برسالة واضحة تحث المعارضة السورية على توحيد صفوفها، مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل الدبلوماسى للوصول إلى حل للأزمة السورية.