وأكد حسنين، على ضرورة عدم المساس بحرية الصحافة والإعلام، مشدداً على عدم الجواز لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن يرتدى ثوب الحزب الوطنى، ويصبح أشد غلظة وفتكا بحرية الصحافة، مؤكداً على ضرورة وضع شروط وميثاق شرف للإعلام.
وأضاف خطيب المنصة، أن المسلمين والمسيحيين يعيشون فى بلد واحد يجمعنا حب واحد، مؤكداً أن الشعب المصرى بكافة أطيافه شارك فى حرب 6 أكتوبر، دون أن يعلم الجندى إن كان زميله مسلماً أو مسيحياً، لافتاً إلى أن الشعب المصرى "كله إيد واحدة"، موجها تحيته إلى المجلس العسكرى والجيش المصرى، قائلا، "لقد وعدتم وأوفيتم فى نهاية المشوار، والشعب المصرى سيقف معكم ضد من يريد العودة بكم إلى الوراء".
وهاجم خطيب المنصة، من وصفهم بأنهم يدعون الإسلام وإشعالهم الفتنة، ويقومون بترويع المواطنين، منتقداً حادث مقتل طالب الهندسة بمحافظة السويس على أيدى بعض الملتحين، قائلا، "ليس من أطلق لحيته أو ارتدى جلباباً قصيراًَ يعتبر شيخاً".









