
الجارديان
هروب طلاس يشكل ضربة قوية للأسد
علقت الصحيفة على خبر انشقاق قائد الحرس الجمهورى مناف طلاس الذى هرب إلى تركيا أمس، وقالت إن هروب أحد أكثر المسئولين السنية المقربين للأسد، يشكل ضربة قوية للرئيس السورى.
وأضافت أن انشقاق طلاس سيؤدى إلى مزيد من الانشقاقات فى صفوف الكثير من الضباط والعسكريين السنية فى سوريا، وكانت الحكومة التركية قد أكدت فرار اثنين من كبار مسئولى الأمن السوريين نهاية الأسبوع.
وينتمى العميد مناف طلاس إلى أعرق الأسر السنية الموالية لنظام الأسد وقد عمل والده مصطفى طلاس وزيرا للدفاع من أوائل السبعينيات، وكان من أقرب أصدقاء الرئيس الراحل حافظ الأسد.

الإندبندنت
معهد الفيزياء فى لوزان: لا دليل واضح يثبت تسمم عرفات.. الأعراض التى عانى منها تختلف عن أعراض التسمم بالبولونيوم 210
فى تقرير للصحيفة بشأن ما أعلنه معهد سويسرى عن شبه تسمم الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، لفتت إلى ما نقلته وكالة الأسوشيتدبرس عن فرنسوا بوشو، مدير معهد الفيزياء المشعة فى لوزان، بسويسرا، أنه لا يوجد دليل واضح يثبت تسمم رئيس السلطة الفلسطينية الراحل.
وأوضح مدير المعهد الذى كشف عن وجود مادة البولونيوم المشعة بمتعلقات عرفات: "ما يمكننا قوله أن لدينا مستوى غير مبرر من البولونيوم، وهذا يأخذنا نحو فرضية حدوث تسمم، لكن النتائج التى لدينا ليست دليلا مؤكدا على تسمم فعلى".
الكشف عن مادة البولونيوم السامة خلال تحقيق قادته قناة الجزيرة القطرية على مدار تسعة أشهر، قد يثبت أكثر الأدلة قبولا، بشأن الشائعات غير المؤكدة حول تسمم الزعيم الفلسطينى.
غير أن وكالة رويترز نقلت عن دراسى كريستن، المتحدث باسم المعهد السويسرى، قوله إن الأعراض السريرية المذكورة فى السجلات الطبية لعرفات لم تكن متسقة مع أعراض التسمم بالبولونيوم 210.
واقترح بعض المسئولين الفلسطينيين استخراج جثة عرفات فى حال قبول طلب إجراء تحقق دولى كامل فى وفاته.

فايننشيال تايمز
بن طلال يواجه دعوى قضائية بشأن صفقة بيع طائرة للقذافى
ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن الملياردير السعودى الوليد بن طلال يواجه دعوى قضائية، تتهمه فيها سيدة أردنية بعدم الحصول على عمولتها المستحقة البالغة 10 ملايين دولار، فى صفقة بيع طائرة إيرباص للزعيم الليبى الراحل معمر القذافى.
وأوضحت الصحيفة أن الأردنية دعد شراب، مديرة شركة استشارات وتسهيلات تجارية، رفعت دعوى قضائية فى لندن، تدعى أنها عملت كوسيط لمساعدة الأمير السعودى فى بيع طائرة بمبلغ 120 مليون دولار للشركة الليبية للاستثمار الأجنبى التابعة لنظام القذافى.
وأشار ويليام بلاكبيرن، قاضى المحكمة البريطانية العليا، أن المفاوضات الخاصة بالطائرة أجريت على مدى عدة أشهر بين عامى 2003 و2005، حيث كان السعر المتفق عليه وقتها 120 مليون دولار، وذكر فى حيثيات القضية أن القذافى شارك عن كثب فى صفقة طائرة إيرباص.
وتزعم شراب أن اتفاقها مع الأمير السعودى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، كان ينص على أن تحصل على الأموال الإضافية فى حال نجحت فى بيع الطائرة بسعر يفوق الـ 110 ملايين دولار.
وبينما أكد القاضى اعتراف بن طلال بمفاوضات شراب مع القذافى، لكنه نفى أقولها بشأن العمولة، وقال إن اتفقهما الذى تم على متن اليخت الخاص به أوائل أغسطس 2001، يستند إلى قيام السيدة الأردنية ببيع الطائرة وجمع أموال لمشروع توشكى فى مصر، وبناء عليه يقرر المبلغ الذى يدفعه لها وفق تقديره الخاص.
وتلفت فايننشيال تايمز إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ جلسات القضية فى نوفمبر 2010، غير أن شراب واجهت الاعتقال خلال زيارتها لليبيا فى يناير من العام نفسه، دون تفسير، غير أنها استطاعت الهرب إلى تونس بمساعدة الثوار الليبيين بعد الانتفاضة العام الماضى.