الصحافة الإسرائيلية: تزعم وجود اتصالات لتنظيم لقاء بين مرسى وهنية.. الجيش الإسرائيلى: الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون الأكثر قوة وخطورة.. إسرائيل ترفض اتهامها باغتيال عرفات أو التكتم على ظروف وفاته

الجمعة، 06 يوليو 2012 10:42 ص
الصحافة الإسرائيلية: تزعم وجود اتصالات لتنظيم لقاء بين مرسى وهنية.. الجيش الإسرائيلى: الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون الأكثر قوة وخطورة.. إسرائيل ترفض اتهامها باغتيال عرفات أو التكتم على ظروف وفاته
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصحافة الإسرائيلية 6 يوليو 2012

الإذاعة العامة الإسرائيلية



الإذاعة الإسرائيلية تزعم وجود اتصالات لتنظيم لقاء بين مرسى وهنية

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نائب رئيس الحكومة المقالة فى قطاع غزة القيادى بحركة حماس، محمد عوض، قوله إن هناك اتصالات مكثفة تجرى بين حكومة إسماعيل هنية ومكتب الرئيس المصرى الجديد المنخب محمد مرسى، لعقد لقاء بين الاثنين.

وأوضحت الإذاعة العبرية، أن عوض قد أعلن عن الملفات التى سيتم تداولها خلال الاجتماع مع مرسى، مشيرا إلى أنها ذات صلة بالحياة اليومية للفلسطينيين فى قطاع غزة إضافة إلى موضوعات سياسية أخرى.

وأشار الراديو الإسرائيلى إلى أن الفلسطينيين يعلقون آمالا كبيرة فى أن يقوم مرسى بإدخال تسهيلات جذرية على عمل معبر رفح وتمكينهم من التنقل بحرية بين القطاع ومصر.

صحيفة يديعوت أحرونوت




إسرائيل تهدد بقطع الكهرباء عن القرى الفلسطينية

هدد رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الإسرائيلية يفتاح رون تال، مساء أمس الخميس، بقطع الكهرباء عن القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، فى حال استمرت السلطة الفلسطينية بعدم دفع الأموال المستحقة عليها لصالح الشركة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن تال قوله: "إن ديون السلطة لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية بلغت نحو 6.4 مليون شيكل، وهذا الوضع لا يطاق، وسيؤدى لاتخاذ إجراءات مختلفة أحدها هو فصل الكهرباء لهؤلاء المستهلكين".

وزعم المسئول الإسرائيلى: "إن هذا حمل ثقيل وغير عادل وغير مبرر، وليس من المعقول أن يقوم الموطنين الإسرائيليون بتغطية الديون للسلطة الفلسطينية".

من جانبه دعا وزير البنية التحتية عوزى لانداو، إلى اقتطاع الأموال المستحقة على السلطة، من قيمة عائدات الضرائب التى تدفعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية.

صحيفة معاريف



الجيش الإسرائيلى: الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون الأكثر قوة وخطورة

حذر ضباط كبار المستوى بالجيش الإسرائيلى من القيام بشن حرب واسعة النطاق ضد لبنان فى حال قام حزب الله اللبنانى بعمل عسكرى يمكن أن يستفز الجيش على الحدود اللبنانية، مشيرين إلى أن قيادة المنطقة الشمالية مازالت تعمل بحذر خاصة فى ظل التوتر القائم مع إيران وخروج الوضع السورى عن السيطرة.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن القائد العسكرى بالجيش الإسرائيلى العميد هيرزى هاليفى قوله: "سنقاتل بطريقة عدوانية جداً هى الأشد قوة وأنه سيتم تدمير أى قرية لبنانية يخرج منها صواريخ لحزب الله، مشيراً إلى أنه وبالرغم من الهدوء السائد على الحدود اللبنانية منذ حرب لبنان الثانية إلا أن "إسرائيل" وحزب الله يستعدان لاحتمال اندلاع معركة جديدة.

وأوضح هاليفى أن الحرب المقبلة مع حزب الله لن تكون نزهة للجنود أو المدنيين الإسرائيليين على حد سواء، مشيراً إلى أن الحرب ستكون مختلفة بالنسبة للمدنيين فى جميع أنحاء إسرائيل وأنهم سيواجهون حرباً صعبة للغاية، قائلاً "سيكون هناك نيران بشكل كثيف فى كافة المدن الإسرائيلية".

ووصف الضابط الإسرائيلى لبنان بالدولة غير المستقرة بسبب تواجد الجماعات العرقية الكبيرة والمعادية لبعضها البعض فى كثير من الأحيان إلا أنه وبالرغم من ذلك تحدث على أنها حالياً أكثر استقراراً من مصر وسوريا لما تشهده بلادهما من أوضاع سياسية وميدانية ربما تؤثر على المنطقة بأسرها على حد تعبيره.

وادعى المسئول الإسرائيلى أن حزب الله ربما يخرج عن نطاق السيطرة فى المرحلة المقبلة بسبب شعوره بالإحباط من عدم نجاحه للانتقام لقائده العسكرى عماد مغنية ومن المتوقع أن ينفذ عملياته داخل إسرائيل، بل يمكن أن يهاجم جنودنا من أجل إيجاد حل للوضع فى سوريا لخروج بشار الأسد من الأزمة أو أن يقوم بعمل عسكرى "كأداة لإيران" على حد قوله.

وحذر هاليفى من أن أى قرار من الجانب اللبنانى لمهاجمة إسرائيل، مضيفاً "إن الدمار الذى سيحل بلبنان سيستغرق بضعة عقود ليتمكنوا من إصلاحه".

من جانبه أعرب مسئول بالقيادة الشمالية عن قلقه إزاء الأسلحة الكيماوية السورية، قائلاً "كل ما يمكننى قوله حالياً هو أن سوريا تملك العديد من الأسلحة الكيماوية"، مشيراً إلى أن الضباط السوريين لديهم علاقات قوية مع عناصر حزب الله فى حين أنهم تمكنوا من إرسال مجموعة من الصواريخ على الحدود اللبنانية.

وأوضح المسئول الإسرائيلى بأن فى حال فقدت القيادة السورية السيطرة فإنه سيكون من السهل بكثير بالنسبة لهم ليضعوا أيديهم على هذه الأسلحة، مشيراً إلى أن نقل الأسلحة سيكون سبباً للحرب المقبلة ومن شأنه أن يساهم فى زيادة التوتر.

صحيفة هاآرتس



إسرائيل ترفض اتهامها باغتيال عرفات أو التكتم على ظروف وفاته

رفض مسئولون فى الحكومة الإسرائيلية الاتهامات الموجهة لهم بتسميم الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات بمادة البولونيوم المشعة القاتلة كما نشرت قناة الجزيرة القطرية فى تحقيق لها قبل عدة أيام.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى طلب عدم نشر اسمه "إن تحقيق قناة الجزيرة لا أساس له من الصحة"، مضيفاً "ليست إسرائيل من قررت الإبقاء على ظروف وفاة عرفات مغلقة، وأنباء تسميم عرفات غير صحيحة".

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور: "إن ظروف وفاة عرفات ليست لغزاً وقد تم علاجه فى فرنسا فى إحدى المستشفيات الفرنسية من قبل الأطباء الفرنسيين الذين لديهم كل المعلومات الطبية" على حد تعبيره.

وكانت قناة الجزيرة القطرية قد بثت تحقيقاً كاملاً حول ماهية سبب ظروف وفاة ياسر عرفات والتى بحسب القناة فإن مختبر سويسرى قد أعلن عن وجود كميات كبيرة فى ممتلكات الرئيس الراحل عرفات، مشيرة إلى أن المختبر حلل العديد من الممتلكات الخاصة بياسر عرفات قامت زوجته بتسليمها للقناة بما فيها فرشاة الأسنان وقبعته الخاصة والتى كان يستخدمها فى أيامه الأخيرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة