ورشة عمل بالقومى لحقوق الإنسان توصى بنشر الوعى وفضح الانتهاكات

اختتم المجلس القومى لحقوق الإنسان عصر اليوم، ورشة عمل حول تفعيل المشاركة المجتمعية فى تطوير حقوق الإنسان، فيما انتهت الحلقات النقاشية الثلاثة التى نظمها الأعضاء المشاركون عن عدة توصيات، على رأسها تفعيل دور المرأة السياسى فى المجتمع، خاصة بعد تراجع دورها فى الفترات السابقة، فضلاً عن تكوين جماعات ضغط بهدف تعديل التشريعات وتوحيد أهدافهم.

وأكدت التوصيات على ضرورة نشر الوعى من خلال تكوين نقابات مهنية وعمالية مستقلة، ومن خلال التعليم، خاصة التعليم الأساسى، فضلاً عن الاهتمام بحقوق وتشريعات المعاقين.

وفى سياق نشر الوعى أكدت التوصيات على ضرورة فضح الانتهاكات ضد حقوق الإنسان من خلال شبكات التواصل الاجتماعى.

وأشارت التوصيات التى انتهت إليها الورشة إلى عدم وجود تواصل بين المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة، وضرورة طرح القرارات، فيما لفتت إلى دور الفلاح المصرى، والعدالة بين الريف والحضر، فيما أكدت على ضرورة نشر الوعى العام وتفعيل الثقافة المجتمعية، وتعظيم دور المشاركة المجتمعية وأهمية تعزيز جهاز الشرطة فى هذه المرحلة.

وشددت توصيات ورشة العمل على إقامة قنوات اتصال بين الفاعلين الجدد الممثلين فى الفلاحين والنقابات المستقلة واللجان الشعبية والإعلام وائتلافات شباب الثورة والمدافعين عن حقوق الإنسان والعمال والنساء العاملات والمدونين والأحزاب وشباب الألتراس، الحركات الطلابية وشبكات التواصل الاجتماعى وبهدف القضاء على المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى، وعلى رأسها البطالة والفقر والأمية، وفقدان التأهيل للممارسات السياسية.

وأشارت التوصيات إلى ضرورة تبنى منهج جديد فى ثقافة الحوار ما بين كافة الفاعلين الجدد للتوافق حول الأهداف والمساهمين فى عملية الاتحاد، بالإضافة إلى تحسين البنية التشريعية من خلال سن عدد من القوانين التى تساعد الفاعلين الجدد لأداء واجباتهم فى المجتمع بشكل قانونى، فضلاً عن خلق قنوات اتصال جديدة ما بين القائمين على اتخاذ القرار وكافه الفاعلين الجدد فى عملية اتخاذ القرار.

وأكدت التوصيات على تفعيل دور القومى لحقوق الإنسان فى التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان وترسخ مفاهيم الحق والواجب.