استنكرت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، آمال حمد، اليوم الخميس قرار سلطات الاحتلال بتجديد بناء الجدار فى منطقة القدس والتجمع الاستيطانى، ما يسمى "جوش عتسيون" بعد تجميد قرار البناء مدة خمس سنوات واعتبرت القرار ضمانة لاستكمال تهويد القدس بشكل حاسم.
وقالت إن القرار الذى اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والقاضى باستكمال بناء جدار الفصل العنصرى حول مدينة القدس قبل مطلع سبتمبر المقبل كحد أقصى، هو أخطر إجراء تقدم عليه الدولة العبرية بعد قيامها باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وأضافت مسئولة فتح أن دور الجدار العنصرى حول القدس هو تسهيل ضم التجمعات الاستيطانية لدولة الاحتلال وسيساهم بشكل مباشر فى مساعدة حكومة الاحتلال على قطع شوط كبير فى إنجاز خطة "القدس الكبرى"، وأن الاحتلال يتخذ وسائل للسيطرة والاستيلاء تتمثل فى سياسة الأمر الواقع عبر الاستيلاء على الأرض والعقارات وبناء المستوطنات وشق الشوارع.
وطالبت حمد بضرورة الإسراع فى عملية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وعدول حركة حماس عن قرارها والسماح باستكمال تحديث السجل الانتخابى فى قطاع غزة لأنها الوسيلة الوحيدة للرد على الاحتلال لمواجهة هذه الجريمة الجديدة التى ترتكبها دولة الاحتلال والمخطط لها فى الاستيلاء على القدس الشريف.
كانت الإذاعة الإسرائيلية أعلنت اليوم نقلا عن ضابط بجيش الاحتلال أن الجيش سيستأنف خلال الأسابيع المقبلة أعمال بناء جدار الفصل فى الضفة الغربية المتوقفة منذ 5 سنوات.
مسئول بفتح: استكمال إسرائيل بناء جدار القدس أخطر إجراء يتخذه الاحتلال
الخميس، 05 يوليو 2012 02:21 م
جدار الفصل العنصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة