خصصت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال، ملفاً خاصا، أوضحت فيه كيف استطاع الشعب الجزائرى الوصول إلى استقلاله.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى ذهب إلى الجزائر فى محاولة لإحياء العلاقات بين البلدين.
وتحت عنوان "2012 عام استغلال الفرص الضائعة"، أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا العام بمناسبة احتفال الجزائر بمرور 50 عاماً على وقف إطلاق النار عقب اتفاقية إيفيان، والذكرى السنوية الخمسين لإعلان الاستقلال، مثول فرنسا فى الاحتفال الذى لم تكن من قبل، ستكون حاضرة مع وجود سفيرها الجديد أندريه باران، وهو ما اعتبرته لوفيجارو "مباردة طموحة"، واعتبرتها طريقة للقضاء على ما أسمته التصحر فى العلاقات بينهم التى أصيبت بتأخر الاتفاقات الفرنسية الجزائرية على مستوى الاقتصاد والسياسية.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن قرار رئيس فرنسا فرنسوا هولاند تدريب السفير الفرنسى فى الجزائر لخضوعه ورشة تدريبية مدتها ثمانية شهور، أعادت أمل فرنسا فى تحقيق المصالحة بين باريس والجزائر.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن زيارة وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الجزائر يومى 15 و16 يوليو، من شأنها تحريك المياه الراكدة فيما يتعلق بالعلاقات الفرنسية الجزائرية.
وبمناسبة الذكرى الخمسين، أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الجيش السابق عز الدين، اعتبر أن العدو الحقيقى للجزائر ليس الفرنسيين لكن الاحتلال الفرنسى ذاته.
لوموند: فرنسا تحاول تحريك المياه الراكدة مع الجزائر بمناسبة استقلالها الخمسين
الخميس، 05 يوليو 2012 03:55 م
لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة