يجيب الدكتور السيد إبراهيم أستاذ طب الأطفال قائلا : عند دراسة حالة الطفل يمارس سلوك الكذب يجب أن نضع فى الاعتبار السؤال التالى، هل الطفل يكذب خوفا من العقاب أو تجنبا لإيذاء بدنى؟
وفى حالة الوصول إلى حقيقة من وراء كذب الطفل يجب على الأم اتباع بعض الخطوات الإضافية وهى كالتالى:
- العقاب وسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب دعم فكرة أن الاعتراف بالخطأ ليس من العيوب وأن الصدق فى قول الأحداث كما وقعت يؤدى إلى تجاوز العقاب.
- توافر القدوة الحسنة فى ممارسة السلوكيات الصادقة.
- توفير قصص الأطفال عن نتائج الكذب وما يقع على الكذاب من عقاب فى الدنيا والآخرة.
- عدم انزعاج الوالدين وكذلك الطفل فى مرحلة ما قبل المدرسة ويفضل أن يوضح الوالدان للطفل الفرق بين الخيال والحقيقة.
- البعد عن القسوة عند ارتكاب الأخطاء من قبل الصغار وعدم التفرقة فى معاملة الإخوة.
- البعد عن تحقير الطفل لأن ذلك يخفض من مفهومه لذاته، ودعم الثقة بالنفس لديه إظهار مواطن التفوق ودعمها.
- البعد عن السخرية من الطفل أو تأنيبه لأتفه الأسباب.
- مراجعة العيادات النفسية فى حالة الكذب المرضى مع إخبار المقربين من الطفل بمشكلة أو سلوكياته، وربما احتاج الأمر إلى علاج عائلى يركز على فهم تركيبة الأسرة ودينامياتها، بهدف تغيير بعض التفاعلات الأسرية الأكثر إسهاما فى ظهور الكذب لدى الطفل، وأحيانا يحتاج الأمر إلى جلسات منتظمة لأكثر من شهر مع أسرة الطفل لإعطاء معلومات وملاحظات عن سلوكه، وتنفيذ أساليب خاصة داخل المنزل ويطلق على هذا التدريب " التدريب العلاجى للآباء".
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا وما العقاب الذى ينتظر الكاذب.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه فكثيرا يكذب الوالدان دون وعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
س
شكرا