صحف فرنسية: فرنسا تحاول تحريك المياه الراكدة مع الجزائر بمناسبة استقلالها الخمسين.. إشادة فرنسية بانشقاق 85 عسكريا عن الجيش السورى وتصفه بـ"السلوك الشجاع"

الخميس، 05 يوليو 2012 04:32 م
صحف فرنسية: فرنسا تحاول تحريك المياه الراكدة مع الجزائر بمناسبة استقلالها الخمسين.. إشادة فرنسية بانشقاق 85 عسكريا عن الجيش السورى وتصفه بـ"السلوك الشجاع"
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


لوموند: فرنسا تحاول تحريك المياه الراكدة مع الجزائر بمناسبة استقلالها الخمسين بحضور سفيرها
خصصت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال، ملفاً خاصة أوضحت فيه كيف استطاع الشعب الجزائرى الوصول إلى استقلاله.

وقالت الصحيفة الفرنسى، إن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى ذهب إلى الجزائر فى محاولة لإحياء العلاقات بين البلدين.

وتحت عنوان "2012 عام استغلال الفرص الضائعة"، أشارت الصحيفة الفرنسية أن هذا العام بمناسبة احتفال الجزائر بمرور 50 عاماً على وقف إطلاق النار عقب اتفاقية إيفيان، والذكرى السنوية الخمسين لإعلان الاستقلال، مثول فرنسا فى الاحتفال الذى لم تكن من قبل، ستكون حاضرة مع وجود سفيرها الجديد أندريه باران، وهو ما اعتبرته لوفيجارو "مباردة طموحة"، واعتبرتها طريقة للقضاء على ما أسمته التصحر فى العلاقات بينهم التى أصيبت بتأخر الاتفاقات الفرنسية الجزائرية على مستوى الاقتصاد والسياسية.

ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن قرار رئيس فرنسا فرنسوا هولاند تدريب السفير الفرنسى فى الجزائر لخضوعه ورشة تدريبية مدتها ثمانية شهور أعادت أمل فرنسا فى تحقيق المصالحة بين باريس والجزائر.

ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن زيارة وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الجزائر يومى 15 و16 يوليو الجارى، من شأنها تحريك المياه الراكدة فيما يتعلق بالعلاقات الفرنسية الجزائرية.

وبمناسبة الذكرى الخمسين، أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الجيش السابق عز الدين، اعتبر أن العدو الحقيقى للجزائر ليسوا الفرنسيين لكن الاحتلال الفرنسى ذاته.

مجلة لوبوان:
إشادة فرنسية بانشقاق 85 عسكريا عن الجيش السورى وتصفه بـ"السلوك الشجاع"

علقت مجلة لوبوان اليوم على التقارير التى أشارت إلى انشقاق 85 عسكريا سوريا، وأشادت به معتبرة أنه سلوك شجاع.

وقالت مجلة لوبوان الفرنسية، إن فرنسا رحبت بهذه التقارير، وقالت إنها تحيى "السلوك الشجاع والمسئول لهؤلاء الجنود الذين قرروا أن يقولوا لا".

ووفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان إنه "فى 2 يوليو، انشق 85 عسكرياً سورياً بينهم جنرال، ورأت أن هذا الانشقاق "يوضح مرة أخرى رفض عدد متزايد من الجنود وأفراد من الأجهزة الأمنية السورية المشاركة فى القمع الدموى للنظام فى دمشق ضد شعبه".

وأضافت أن "لائحة الضباط وضباط الصف وأصحاب الرتب فى الجيش السورى الذين اختاروا الكرامة والنضال من أجل الحرية ضد الهمجية لا تزال تكبر مما يدل على العزلة المتزايدة لنظام بشار الأسد".


فرنسا تعلم الأسباب الخفية لمقتل "عرفات" ولكنها تفضل السكوت
خصصت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم، صفحة كاملة لتغطية قضية إعادة فتح ملف رئيس السلطة الفلسطينية السابق، ياسر عرفات، بعد اكتشاف أدلة جديدة تشير إلى العثور على مستويات عالية من مادة "البولونيوم" المشع والسام فى مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته، وذلك بعد فحوصات علمية دقيقة.

قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن السلطات الفلسطينية وافقت على إعادة فتح التحقيق لاكتشاف من وراء مقتل عرفات، وبعد مرور ثمانية أعوام على مقتله فى باريس، كشف تقرير أعده معمل سويسرى وجد آثار لمن مادة البولنيوم 210، فى المقتنيات الشخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عام 2004 تدهورت صحة "عرفات" وتم نقله إلى مستشفى عسكرى فى باريس، وتوفى 11 نوفمبر من نفس العام، وأن التقرير الطبى أوضح أن سبب الوفاه هو تدمير فى للخلايا الحمراء دون ذكر السبب لذلك، مؤكدة أن هذا التقرير لم تستطع "سها" زوجة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات على الاطلاع عليه.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إجراء عدة اختبارات لاكتشاف سبب الوفاه فى معامل بباريس إلا أنهم لم يكن هناك فرص لاختبار وجود السم بولنيوم210، ووقتها أعلن الطبيب الشخصى لياسر عرفات أن جسمه كان يحتوى على فيروس الإيدذ واتهم الموساد الإسرائيلى بنقل هذا الفيروس إلى جسمه.

ومن جانبها، اتهمت "سها"، أرملة عرفات أن الإسرائيليين والأمريكيين لهم يد فى مقتل زوجها والسبب هو رغبته فى إقامة دولة فلسطينية.

وشددت الصحيفة الفرنسية، على أن فرنسا تعلم السر الذى تخفيه التقارير لوفاة عرفات التى وصفتها بالغامضة، مؤكدة تفضيلها للسكوت ولن تتحدث فى هذا الشأن خاصة وأن فرنسا فضلت عدم نشر التقارير التى أجرتها مستشفى عسكرى على رجل وفاته رجت العالم العربى.

وأشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إلى أن 97% من الإنتاج العالمى لمادة البولنيوم201 تأتى من المركز النووى "دافنجار" فى روسيا إحدى المراكز القديمة لإنتاج الأسلحة الذرية، وأن هذه المادة سامة جدا وتكفى بضعة ملليجرامات منه للفتك بالشخص المرجو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة