علم "اليوم السابع" فى انفراده الصادر اليوم، أن الحرس الجمهورى بمؤسسة الجمهورية كان بحوزته عدد كبير من الملفات المهمة التى يبحث عنها معاونو الرئيس محمد مرسى لفك شفرة النظام السابق على مدى الأعوام الثلاثين الماضية، وفى مقدمتها المخاطبات السرية والمكاتبات التى كانت تتم بين الرئيس المخلوع حسنى مبارك وبين أجهزة الدولة والوزراء والأجهزة السيادية ورئيسى مجلس الشعب والشورى، والتى سبق وتم التحفظ عليها فى 23 فبراير عام 2011 بمعرفة اللجنة التى قررت القيام بمأمورية لجرد القصور الرئاسية وعثرت على مخاطبات ومستندات مهمة للغاية وتم تسليمها للدكتور محمد مرسى، عقب تأديته اليمين الدستورية وذلك للاطلاع عليها واتخاذ اللازم حيالها.
أعلن نشطاء أقباط عن تأسيس جماعة الإخوان المسيحيين على غرار جماعة الإخوان المسلمين وهدفها النضال اللاعنفى حسبما قال أمير عياد، الناشط الحقوقى والمؤسس للجماعة التى وضعت الكاتب والمفكر ميشيل فهمى، الأب الروحى لها والمستشار القانونى لها ممدوح نخلة، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، وتأتى فكرة إنشاء جماعة الإخوان المسيحيين بعد طرح الفكرة منذ عام 2005 على يد ميشيل فهمى وممدوح نخلة حتى تبنى أمير عياد الفكرة بتأسيس الجماعة ووضع كوادر لها وأنشاء فروع لها فى 16 محافظة وأربع دول خارج مصر ثلاثة بأوروبا وواحدة بأستراليا وتستعد الجماعة لإعداد أول مؤتمر للإعلان عن تدشينها قريبا تحت عنوان حال أقباط مصر فى ظل الحكم الدينى.
أحال المكتب الفنى للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، البلاغ المقدم من المحامى عصام قنديل ضد اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق فى اتهامه بإخفاء معلومات عن قتل الثوار فى جمعة الغضب وموقعة الجمل كان قد أدلى بها عبر تصريحات أدلى بها عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية وتعمده إخفائها أمام القضاء عندما أدلى بالشهادة فى قضية الرئيس السابق حسبما ذكر البلاغ.
◄الرئيس يقرر تأسيس جهاز لمتابعة شكاوى المواطنين
◄الحرس الجمهورى يحتجز متظاهراً تسلق بوابة القصر الرئاسى
◄نهاية سعيدة للثانوية وتسريب "الإحصاء" على الفيس بوك
◄الجامعات تقبل 303 آلاف من الناجحين بينهم 36 ألفاً للطب والهندسة
◄القضاء يرفض دعوى ضابط ملتح ويحيله لـ"التأديبية"
◄دفاع "الزعيم" يقدم حكماً ببراءة موكله و12 سبتمبر الحكم فى الاستئناف
◄ياسر على: مرسى يقرر تأسيس جهاز خاص لتلقى وبحث شكاوى المواطنين
قال د.ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوى السلفية، فى حوار خاص للجريدة، إن السياسة جزء من الدين، والسلفيون لم يغيروا توجههم للدعوة ونشر الدين وتعاليمه ونحن مستمرون فيه، فما زلت ألقى دروسا بالمسجد إلى اليوم فى الحديث والتفسير والفقة والتهذيب، والاعتراض عن المشاركة فى السياسة لم يكن اعترافًا منا بأن الدين منعزل عن السياسة بل لأن النشاط السياسى قبل الثورة كان نشاطًا ديكوريًا لا أثر يرجى منه، وكان يعضد النظام غير الشرعى، وفى نفس الوقت شهرته محدودة جدًا ومطلوب لذلك ثمن غالى جدًا، بحيث يتطلب الأمر تنازلات كثيرة ولم تعد تلك الأمور موجودة بعد الثورة وبالتالى سمحت لنا الأجواء المشاركة السياسية بالإضافة إلى عملنا فى الدعوة الدينية.
وحول علاقة الدعوة السلفية بنظام مبارك قال، إن القضية أن السلفية التى كانت معروفة فى هذا التاريخ فى الإعلام، والمسموح لها بالانتشار هى السلفية التى تعتبر النظام ولى أمر، وبالتالى أعتقد الناس أن هؤلاء هم السلفيون، ولذلك لم يعرفنا أحداً قبل الثورة، فكنا ممنوعين من الظهور فى الفضائيات، والتحرك داخل البلد، وتعرضت للسجن 3 مرات، كما تم منع أى نشاط رسمى لنا، فأين هذا الود مع النظام السابق ولذا لم نستطع تسجيل أو إشهار الجمعية إلا بعد الثورة.
مضيفاً: لم يحدث أى شىء يسبب الفشل ولا توجد علاقات لفشل السلفيين، بالعكس فلنا مواقفنا المعروفة فى أمور متعددة مثل قضايا سحب الثقة من الحكومة والمشاكل مع الجهات الإدارية المختلفة بالدولة والمشاكل التى خرجت على البرلمان كان موقف حزب النور.
وحول قوانين أثيرت مؤخرا أو أثير الحديث عنها قال هناك جزء غير صحيح، وهناك أشياء ليس لها أصل بالواقع مثل اقتراح بقانون معاشرة الزوج للزوجة بعد الوفاة، ولدى البعض اقتراحات لهم تصل إلى الإعلام قبل أن تكون مشروعات مقترحة وتقدم باسم حزب النور.
وقال إن التيار السلفى أوسع من الدعوة السلفية، فالدعوة منظمة وأبناؤها هم مؤسسو حزب النور، ولا يخرجون إلا بما يقره الحزب ولم يحدث منهم مثل تلك الأمور ويتم "فلترة" تلك الاقتراحات، ولكن هناك بعض الأشخاص داخل التيار السلفى الواسع ومع اختلاف الأولويات بالنسبة لهم تخرج عنهم تلك الاقتراحات، وهؤلاء من خارج الدعوة السلفية، وينتمون للتيار السلفى الذى تحالف مع حزب النور وانضم لقائمته فى الانتخابات البرلمانية مع احتفاظهم بتوجهاتهم.
وأضاف نحن جزء من هذا المجتمع والذى يضم الصالح والطالح ونوافق أن نحاسب، ونحن لسنا معصومين، وإنما الخلل أن يثبت أننا نتستر على الخطأ، أما الموقف الذى حدث من أحد السلفيين بإخباره بخلاف الحقيقة كان موقف الحزب مرن جدًا، وقام بفصل ذلك العضو ورفع الحصانة عنه، وما يحدث بعد ذلك لا يقع على مسئولية الحزب.
كما استقبل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، بمقر رئاسة الجمهورية بحى مصر الجديدة بالقاهرة الأربعاء، المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى، عنان رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
تمت خلال اللقاء مناقشة بعض الأمور الخاصة بالقوات المسلحة فى إطار حرص الرئيس على دعم القوات المسلحة، وترتيبات حفل تخريج دفعتين جديدتين من الكلية البحرية والدفاع الجوى الذى سيشهده الرئيس بالإسكندرية غدًا.
◄مرسى يناقش مع المشير ورئيس الأركان سبل دعم القوات المسلحة
◄القضاء الإدارى يؤجل إحالة الضباط الملتحين
◄اختتام مارثون الثانوية بفرح.. والنتيجة 17 يوليو
نفت رئاسة الجمهورية أمس تصريحات أحمد ماهر، مؤسس حركة ٦ إبريل عن اختيار د. محمد البرادعى رئيسا للحكومة ود. عبدالمنعم أبو الفتوح نائبا لرئيس الجمهورية.. وأكد د. ياسر على، القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمد مرسى لم يحدد اسماً لتولى منصب رئيس الحكومة الجديدة ورداً على سؤال حول نية الرئيس استحداث وزارة جديدة لحقوق الإنسان، وأشار المتحدث الرسمى إلى أن مفهوم حقوق الإنسان مهم بالنسبة للرئيس لكن القرار لم يتخذ بعد، فيما أكد طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية أن الحزب لا يرى حرجاً فى تعيين نواب للرئيس من الأقباط أو السيدات ولكن بشرط أن يتم كنائب ثان أو ثالث، وأن تنطبق عليهم نفس الشروط التى تطبق على النائب الأول، وأشار حاتم عزام، عضو مجلس الشعب المنحل إلى أن الاجتماع الذى ضم أعضاء الجبهة الوطنية توصل إلى صيغة نهائية حول الأسماء المقترحة لتولى رئاسة الحكومة والانضمام إلى الفريق الرئاسى وسيتم التقدم بمقترحاتنا إلى مؤسسة الرئاسة حتى يتم مناقشتها وإبداء الرأى بشأنها ومن ثم يتم إخبارنا بالقرار النهائى.
اجتمع الرئيس محمد مرسى أمس مع المشير حسين طنطاوى القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة.. وذلك بمقر رئاسة الجمهورية.. وأوضح الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالقوات المسلحة فى إطار حرص الرئيس على دعم مؤسسة الجيش، كما تطرق اللقاء لترتيبات زيارة الرئيس للإسكندرية اليوم.. حيث يشهد الرئيس مرسى والمشير طنطاوى اليوم مراسم الاحتفال بتخريج الدفعتين 40 دفاع جوى و63 بحرية وهما يضمان دارسين من السعودية والبحرين.. ويستعرض طلاب الكليتين خلال الاحتفال مهاراتهم القتالية والعلمية التى نالوها خلال دراستهم، كما يقوم رئيس الجمهورية محمد مرسى والمشير طنطاوى بتقليد الأوائل نوط الواجب العسكرى.
تقرر تخصيص 300 مليون جنيه لتدريب 100 ألف من الشباب فى مجالات الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتم اعتماد 57 مليون جنيه كمرحلة أولى للتدريب، صرح بذلك د. محمود عيسى، وزير الصناعة، وقال إنه تقرر تحويل مركز تحديث الصناعة إلى مؤسسة لدعم وتنمية مهارات الشباب فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومن المقرر استهداف تدريب حوالى 500 ألف شاب.
◄ الحرية والعدالة: لا خلاف على مادة الشريعة الإسلامية
◄ السلفيون والجماعة الإسلامية اتفقا على حذف كلمة مبادئ من المادة
◄ أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يدعون للتظاهر ضد الشورى اليوم
◄ إزالة فورية للتعديات على الأراضى الزراعية
◄ وزارة التربية والتعليم تحولت إلى ثكنة عسكرية
◄ عمال كليوباترا السويس يقطعون طريق العين السخنة
◄ وزراء النيل يبحثون ٣ سيناريوهات للتعاون بين دول الحوض
قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن الحزب قدم مرشحين من جانبه لثلاث وزارات ليس من بينها وزارتا التربية والتعليم والداخلية، نافيا ما تردد عن رفض الحزب تولى الدكتور محمد البرادعى، رئاسة مجلس الوزراء حال ترشيحه لهذا المنصب.
وأضاف: هناك مشاورات جرت بيننا وبين الحرية والعدالة لتقديم مرشح من جانبنا لمنصب رئيس الوزراء، مضيفا: أتحفظ على الإفصاح عن اسمه، مكتفيا بالقول إنه شخصية تكنوقراط.
وأشار قيادى بـالنور إلى أن المرشحين للوزارات، هم: سعيد حامد للاتصالات، وعلى حاتم للصناعة والتجارة، فيما علمت الجريدة من مصادر داخل مكتب خيرت الشاطر، نائب المرشد، ترشيح محمد رفاعة الطهطاوى لحقيبة الخارجية، وأسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية للتعليم العالى، مع استمرار وزير الداخلية الحالى.
على صعيد متصل، قال مصدر سياسى مقرب من رئاسة الجمهورية، إن مرسى قد يمد تكليف حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، لمدة 3 أشهر حتى مطلع أكتوبر، خاصة مع تعثر محاولات تشكيل الحكومة الجديدة.
رغم أن الجماعة الأحمدية القاديانية اهتمت بنشر فكرها العقائدى من خلال قنوات إعلامية مختلفة، ودشنت لها محطة فضائية تبث عبر النايل سات وهى قناة«mtv» وعدداً من المجلات والمواقع الإلكترونية، فإنه من الواضح أن ذلك كله يحدث خارج مصر، أما فى الداخل، فالوضع مختلف تماماً.. فأتباع الطريقة الأحمدية أو القاديانية كما يطلق عليها يتسم بالسرية والغموض.
أعداد القاديانية فى مصر تتزايد وتبلغ آلافاً، وإذا حسبنا فقط عدد زوار مواقع القاديانية من مصر حسب ما هو مسجل فيها، فإنه لا يقل عن 10 آلاف زائر، وأبرز تعليقاتهم يمجدون فيها خليفة المسيح الخامس "ميرزا" ويدعون له بالنصر.
أجرت الصحيفة حوار مع كمال زاخر، المفكر القبطى الذى أكد أنه تصريحات برهامى حول إقصاء الأقباط والمرأة عودة للإرهاب، وأن جماعة الإخوان المسلمين تتصرف على أنها الرئيس الفعلى وأرفض تولية السلفيين وزارتى التعليم والصحة.
◄ مرقص: كاتدرائية الإسكندرية تتمسك بـمدنية الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية
◄ معارك شنطة رمضان تتواصل: إصابة 27 بسبب التدافع فى أسوان
◄ سوزان مبارك جمعت تبرعات لعلاج فشل الكلى ومسئول: لم تذهب للمرضى
◄ التأمينات: زيادة الحد الأقصى للأجر التأمينى إلى 1200 جنيه شهريا
◄ أزمة قرار تسعير الأدوية تتصاعد بين الأطباء والصيادلة
◄ النور يحشد أعضاءه فى لجنة بـالتأسيسية للسيطرة على المادة الثانية
◄ قتيل السويس: المعاينة تكشف سير الضحية 20 متراً وهو ينزف حتى وصل الإسعاف
قال راشد الغنوشى، على مائدة "اليوم السابع" أغلبية الـ 51% لا تكفى للانفراد بالحكم فى الفترات الانتقالية وفوز مرسى بالرئاسة يعجل باستقلال حزب الحرية والعدالة عن الإخوان وحماية الجيش للثورة لا تعطيه الحق فى الحصول على ثمن سياسى، ولا أتوقع صداماً بين الإخوان والجيش فالعالم العربى والإسلامى ضبط ساعته على توقيت القاهرة يوم إعلان نتيجة الانتخابات، كما أن الفصل بين الدعوى والسياسى واجب لأن شمول الإسلام لا يعنى عدم تمايز الوظائف.
أصدر القضاء الإدارى بمجلس الدولة أمس حكمين متناقضين بشأن قرارات محمد إبراهيم وزير الداخلية بإحالة الضباط الملتحين إلى التأديب والاحتياط بسبب إطلاقهم اللحى، حيث قضت دائرة الترقيات بالقاهرة بتأييد معاقبة الضباط الملتحين بالإحالة إلى الاحتياط وقضت الدائرة الأولى بالإسكندرية بإعادتهم للعمل محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية برئاسة المستشار حسنى السلامونى، نائب رئيس مجلس الدولة، أصدرت حكمها بوقف تنفيذ قرار إطلاقه اللحية.
◄12 ديسمبر.. الحكم على عادل إمام فى ازدراء الأديان
◄خطيبة شهيد السويس لـ النيابة: قتلة ملتحون
◄أصحاب المعاشات يحذرون مرسى: لا توقع على قانون التأمينات الجديد
◄راشد الغنوشى: أغلبية الـ 51% لا تكفى للانفراد بالحكم فى الفترات الانتقالية
◄الإخوان تقاسم العسكرى الوزارات السيادية وتختلف مع النور على الخدمية
◄المتظاهرون أمام القصر: فين وعودك يا مرسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة