دراسة تحليلية حول "الرقمنة وتقنياتها فى المكتبة العربية"

الخميس، 05 يوليو 2012 10:12 ص
دراسة تحليلية حول "الرقمنة وتقنياتها فى المكتبة العربية" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار العربى للنشر، كتاب بعنوان "الرقمنة وتقنياتها فى المكتبة العربية"، للدكتورة نجلاء أحمد يس، وهو كتاب يتضمن عرضًا منهجيًا يتناول مدخلاً تمهيديًا لموضوع الدراسة لتحديد مشكلتها وأهميتها، والأهداف التى سعت إلى تحقيقها، تلاه أربعة فصول متبوعة بالنتائج والتوصيات ثم ملاحق الدراسة.

وتهدف الدراسة إلى مساعدة المكتبات العربية على التعامل السليم المقنن مع مشروعاتها لرقمنة مجموعاتها من مصادر المعلومات العربية، حيث تواجه هذه المكتبات حاجة ملحة وضرورية إلى ما يوجهها فى مراحل التجهيز والإعداد والإتاحة للمجموعات المرقمنة، عند قيامها بمثل هذه المشروعات، التى أصبحت محور اتجاه العالم ككل للحفاظ على ذاكرته المطبوعة.

وتهدف الوصول إلى مفهوم اصطلاحى موحد للرقمنة، واستكشاف المراحل الإجرائية المختلفة، التى تمر بها عملية الرقمنة، والتعرف على التكنولوجيات (الأجهزة والبرمجيات) الراهنة المستخدمة فى عملية الرقمنة، ورصد المحاولات المختلفة لبرمجيّات التعرف الضوئى على الحروف "OCR"، بالنسبة للتعامل مع النص العربى والنسبة، التى وصلت إليها حاليا بالفعل، وبيان المدى الفعلى لتطبيق المكتبات العربية لفلسفة تسويق مخرجات مشروعاتها للرقمنة، وكيفية الاستفادة من أدبيات ونظريات علم التسويق لتطوير خدمات المكتبات الرقمية المختلفة.

وكذلك حصر وتقييم وتحليل التجارب العربية المبذولة لرقمنة مصادر المعلومات- وقد وقع الاختيار على قطاع مهم من هذه المصادر ألا وهى الدوريات العلمية، وتم اختيارها دون غيرها من مصادر المعلومات نظرًا لكونها أحد أبرز قطاعات النتاج الفكرى، إذ تعد مصدراً من المصادر المهمة للمعلومات، ودعامة من دعامات البحث العلمى، فقد أشارت النتائج العامة لمعظم دراسات الإفادة من أوعية المعلومات إلى أن كثافة الاعتماد على الدوريات كمصدر للمعلومات تتجاوز كثافة الاعتماد على غيرها من الأوعية، فهى غالباً ما تنشر معلومات عن الأحداث الجارية خلال مدة قصيرة من ظهورها، بينما يحتاج الأمر إلى مدة أطول لتصدر تلك المعلومات نفسها فى شكل كتاب، كما أنها سجل دائم للأحداث والوقائع المهمة، ووسيلة من الوسائل الفعالة لتبادل المعلومات بين المتخصصين فى كل حقل من حقول المعرفة وجمهور المستفيدين من جهة، واتساع نطاق المشروعات العربية التى تهدف إلى رقمنة كافة أشكال مصادر المعلومات بما لا تتسعه الدراسة الحالية من جهة أخرى- وإتاحتها عبر شبكة الإنترنت وبيان المدى الفعلى الذى تحقق منها، ومزايا وعيوب كل منها.

والتعرف على معوقات الرقمنة بالمكتبات محل الدراسة، وتوضيح كيفية تعامل المكتبات محل الدراسة مع قضايا حقوق التأليف والنشر والملكية الفكرية لمصادر المعلومات المطبوعة عند تحويلها إلى الشكل الرقمى، وبيان مدى وجود جهود تعاونية راهنة أو مستقبلية بشأن الخروج بممارسات ومعايير موحدة لعمليات الرقمنة، والتعرف على الفوائد المستقبلية التى ستنتج عن مشروعات الرقمنة الراهنة فى المكتبات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رشيد

شكر وخدمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة