أجرت صحيفة لاديبيش الفرنسية، مقابلة صحفية مع مدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، باسكال يونيفاس، حول مستقبل سوريا فى فترة ما بعد الأسد، قالت إن روسيا هى "مفتاح سقوط الأسد"، وأنه إذا كانت العملية العسكرية وقعت فى ليبيا فذلك لأن الصينيى والروس اتفقوا على عدم الاعتراض على قرار مجلس الأمن، وبعد زعمهم أنهم تعرضوا لخديعة من الدول الغربية، فأرادوا الإظهار أنهم قادرون على تعطيل الأمور، هذا بالإضافة إلى امتلاك الجيش السورى استعدادات أقوى من استعدادات الجيش الليبى.
وشددت باسكال يونيفاش، على أن روسيا لا تريد أن تتزحزح عن موقفها انتقاماً لما حدث معها فى ليبيا، والأهم هو مصالحها المشتركة مع الأسد.
كما أوضحت أن عدم وجود ملامح واضحة لمستقبل سوريا بعد سقوط الرئيس السورى بشار الأسد، من أهم العوامل التى تساعد على مماطلة سقوطه، وتساءلت هل سوف يتم عقد انتخابات ديموقراطية، أم سيتحول المشهد إلى النموذج العراقى؟
وعن دور إيران بعد سقوط الأسد، قالت باسكال إن سيناريو العزلة لسوريا وسط الدول العربية وستقترب بشكل كبير من الدولة الوحيدة التى تدعمها وهى إيران.
وفى سياق متصل، نشرت صحيفة لاديبيش الفرنسية تقرير صادر عن منظمة حقوق الإنسان عن ممارسات العنف التى يمارسها جنود نظام بشار الأسد ضد المعارضين فى سوريا.
أوضح التقرير أن بعد إجراء مقابلات مع السجناء السابقين وأفراد من الأمن هناك، تعرض المناضلين فى سوريا إلى شتى أنواع العذاب واستخدام الكهرباء والإذلال الجنسى.
وبحسب التقرير، قتل حتى الآن، حوالى خلال الفترة من مارس 2011 إلى غرة يوليو 2012 حوالى 18 ألفا 408 أشخاص من بينهم حوالى 6780 شهيدا فى مدينة حمص.
خبيرة فرنسية: روسيا لا تتراجع عن موقفها فى سوريا
الخميس، 05 يوليو 2012 11:37 ص
السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة