أكد الفنان حسن عسيرى أمين عام جمعية المنتجين والموزعين السعوديين، أن موافقة الملك عبد الله بن عبد العزيز على إنشاء الهيئة العامة للإعلام المرئى والمسموع، هى خطوه متقدمة جدا والأولى خليجيا، لأن ما نراه فى المنطقة هو إنشاء هيئات للإذاعة والتلفزيون وهذا بالتأكيد مهم ومناسب لكن إطلاق هيئة لتنظيم الإعلام المرئى والمسموع، ولإعادة هيكلة قطاع الإعلام فى المملكة، يعكس تماما أن هناك قرارا سياسيا من أعلى سلطة فى السعودية وهو الملك عبد الله بتنظيم هذا الموضوع الذى استمر معلقا ومغلقا الحديث والنقاش فيه أكثر من 25 عاما، بحيث نرى كل قنواتنا ومطبوعاتنا الخاصة والأهم والأكثر تأثيرا تبث وتنشر من دول مختلفة، وتفقد معها بلادنا من هذا المنطلق ملايين الدولارات من الاستثمارات السعودية المهاجرة التى تستطيع الآن أن تبدأ خطوتها الأولى فى عودتها إلى بلادها.
وطالب العسيرى فى بيان صحفى وزير الثقافة والإعلام السعودى الدكتور عبد العزيز خوجة بضرورة استقطاب جميع المعنيين بهذا القرار، وهم ملاك القنوات السعودية ليقولوا آرائهم ومقترحاتهم بهذا الخصوص، فهم أكثر من يفهم مشاكله وإنشاء وتأسيس أى نظام داخلى لهذه الهيئة بعيدا عنهم سيكون مغامرة كبيرة، قد تكون سببا رئيسيا فى إخفاق الهيئة حتى قبل أن تنطلق.
وأوضح العسيرى أنه يثق فى أن الأمير تركى بن سلطان نائب الوزير والذى يتولى كثيرا من أمور هذا الموضوع سيتخذ الخطوة الأهم تجاه التنسيق والتحضير مع المستثمرين الكبار فى سوق المرئى والمسموع من السعوديين، وهذا سيجعل مستقبل الإعلام السعودى الخاص فى مأمن استثمارى، يجعله أكثر قوة وقدرة للمستقبل الذى بات واضحا أن الإعلام هو فارسه وبطله.