طالب بيان لجنة "حرية الإبداع"، المثقفين، والذى قرأه السياسى أحمد بهاء الدين شعبان، المثقفين بتوحيد صفوفهم كخط دفاع أول عن حاضر ومستقبل هذا الوطن، مشددا على ضرورة عدم التراخى والاصطفاف جميعا، لأن مصير مصر أصبح مرهونا الآن بالمعركة الثقافية مع قوى التخلف والظلامية، مؤكدا أن هذه المعركة لو هزمت فيها مصر ستكون أخطر كثيرا من أى هزيمة عسكرية.
وأضاف "شعبان" فى البيان الأول للجنة أن المثقفين على أتم استعداد لدفع أغلى الأثمان من أجل استكمال مسيرة أمتهم الحضارية، لافتا إلى ما بذله السابقون من أجل تقدم الأمة ورفعتها بداية من الأزهرى المعمم رفاعة الطهطاوى الذى نفى من أجل أن يكون الوطن _على حد قوله_ محلا للسعادة المشتركة.
وأكد فى البيان أن جميع المثقفين يرفضون رفضا قاطعا أيه محاولة لاستخدام فزاعة قانون الحسبة باسم الشرع، مشيرا إلى أن كافة المواثيق الدولية والدساتير وحتى الشرائع تؤكد حرية الفكر والتعبير والاعتقاد وفقا لما جاء بالآية الكريمة "لا إكراه فى الدين"، مشيرا إلى ظهور بعض علامات الاستهانة من الإبداع قائلا: إن ما حدث مع الفنان عادل إمام والكاتبة نوال السعداوى والتعدى على مهرجان الألوان بجامعة عين شمس، وصولا إلى قتل الأبرياء بشوارع مصر، مشددا على رفض المثقفين لهذه الأفكار والاستهانة بالدولة المدنية.