أفادت آخر التقارير الإخبارية الواردة من بوخارست، الليلة، بأن الرئيس الرومانى ترينان باسيسكو يواجه الاتهام بالتقصير، وذلك بعد مطالبة الائتلاف الحاكم بتجميد نشاطه الرئاسى.
وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، أن حزب الاتحاد الليبرالى الاجتماعى المعارض، الذى تسيطر على أغلبية المقاعد فى البرلمان، تمكن من تمرير قانون يسمح بتوجيه الاتهام للرئيس الرومانى بالتقصير.
وقالت الشبكة، إن الخلافات بين الرئيس الرومانى ورئيس الحكومة فيكتور بونتا، الذى يرأس حزب الاتحاد الليبرالى الاجتماعى، باتت تهدد استقرار الأوضاع السياسية فى رومانيا، حيث اتهمت المحكمة
الدستورية بونتا بالسعى إلى حل المحكمة التى قدمت بالفعل شكوى رسمية إلى المفوضية الأوربية تفيد بأن استقلالها بات محل تهديد.
من جانبه، اتهم الرئيس الرومانى رئيس الوزراء بونتا بمحاولة التدخل فى عمل مؤسسات الدولة والهيئات القضائية الرومانية بغرض توجيه الاتهام إليه بالتقصير.
وكان مارك جيتشتاين السفير الأمريكى، فى بوخارست قد أعرب، الثلاثاء، عن قلقه العميق من عواقب الصراع بين الطرفين على سير العمل فى مؤسسات الدولة فى رومانيا.
