بنك أبو ظبى الوطنى يصدر التقرير السنوى للاستدامة

أصدر بنك أبوظبى الوطنى، تقريره السنوى الثالث للاستدامة لعام 2011 بعنوان "تشجيع التغيير"، والذى يسلط الضوء على الإنجازات التى تحققت خلال 2011 بالإضافة إلى أهداف البنك المستقبلية.

وقال عبد الله محمد صالح عبد الرحيم، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبو ظبى الوطنى: "يهدف تقرير الاستدامة السنوى لتسليط الضوء على الإنجازات التى حققها البنك وعلى الجوانب التى مازالت بحاجة للمزيد من التحسينات وذلك لوضع استراتيجية فعالة تُسهم فى بلوغ البنك لأهدافه، وأضاف: "يعد إصدار التقرير السنوى للاستدامة بمثابة وسيلة لتحقيق الشفافية والمصداقية وكسب ثقة المساهمين.

ويستعرض التقرير أعمال البنك خلال العام الماضى فى القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية مثل تحسين موقعه ضمن البنوك الــ 50 الأكثر أماناً فى العالم وتصنيفه أكثر البنوك أماناً فى الشرق الأوسط من قبل مجلة "غلوبال فاينانس" وافتتاح الفرع الثانى لأكاديمية البنك والتى تٌعنى بتنمية ودعم التطوير المهنى للموظفين والموظفات وذلك فى دبى، والحد من استهلاك المياه بنسبة 43٪، وهو ما يتجاوز المعدل المستهدف بـ 10٪، وزيادة معدل النساء فى المناصب القيادية حيث تشكل الكوادر النسائية 51٪ من مديرى الفروع فى الدولة، إلى جانب زيادة مراكز الأعمال المصرفية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإدماج معايير الاستدامة فى برامج التدقيق الداخلى.

وقالت سالى باترسون، رئيسة إدارة تخطيط الأعمال والاستراتيجية فى بنك أبوظبى الوطنى: "تحفز استراتيجية البنك للاستدامة على مواصلة الابتكار وزيادة عوائد استثمارات المساهمين إضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات".

من جانبها، قالت بليندا سكوت، مدير أول الاستدامة والمسئولية الاجتماعية ببنك أبو ظبى الوطنى إن "الاستدامة تعد وسيلة لمعرفة مدى تطبيقنا للمعايير فى عمليات البنك وأداة لقياس فعالية هذه العمليات وذلك لمواجهة المخاطر التحديات الاجتماعية والبيئية والاستفادة من الفرص التى تتيحها".

وأضافت: "يركز بنك أبو ظبى الوطنى فى أنشطته وعملياته المصرفية على خطة بعيدة المدى حيث أن الأحداث العالمية تؤثر على حاجة السوق لمنتجاتنا وخدماتنا وسنتمكن من خلال الاستدامة من رؤية الأشياء بطرق مختلفة وتقييم الأفكار باستخدام معايير مختلفة، ويسعدنا مشاركة تقرير السنوى للاستدامة مع جميع شركائنا".