"بن حلى" يعرض فى مؤتمر صحفى نتائج مؤتمر توحيد المعارضة السورية

عرض السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، لما تم التوصل إليه خلال المؤتمر الدولى الذى رعته الجامعة العربية لتوحيد صفوف المعارضة السورية لبلورة الرؤية السياسية لكافة الحلول من أجل الخروج من الأزمة التى تمر بها سوريا.

وعقد بن حلى مساء اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا بمقر جامعة الدول العربية، وفيه عرض ما تم التوصل إليه بين قوى المعارضة السورية، وأهم النقاط التى تم التوافق عليها بين المجتمعين، فى المؤتمر، حيث تم التوصل إلى صيغة نهائية لوثيقة تم التوافق عليها بين المعارضة السورية.

وأوضح نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن ما دار من جدل بين الكتلة الكردية وبين المعارضين السوريين لا يؤثر فى نجاح المؤتمر، حيث انسحبت كتلة واحدة من كتل الأكراد والتى تبلغ 4 كتل.

وأشار إلى أن ما تم التوصل إليه فى الوثيقة يعتبر خطوة إيجابية فى سبيل توحيد المعارضة، حيث تم الاتفاق على الرؤية السياسية المشتركة لملامح المرحلة الانتقالية، والتى أقرها مؤتمر المعارضة السورية، وشددت الوثيقة التى صدرت عن المؤتمر على ضرورة إسقاط السلطة الحاكمة، فى سوريا.

ونصت الوثيقة التى تم إقرارها على ضرورة توحيد جهود المعارضة على كافة الأصعدة من أجل تحقيق إسقاط النظام بأسرع وقت ممكن، ودعم الحراك الثورى والجيش السورى الحر والعمل على توحيد قواه وقياداته خدمة لأهداف ثورة الشعب السورى.

كما تطرقت الوثيقة إلى مستقبل سوريا بعد الأسد، كما تم لاتفاق على صياغة المرحلة القادمة بما تضمنه من مؤسسات للدولة، وفور سقوط بشار الأسد ورموز السلطة، تتم إقالة الحكومة وحل مجلس الشعب الحالى وتشكيل حكومة تسيير أعمال بالتوافق بين قوى المعارضة السياسية والثورية وسلطة الأمر الواقع ومن لم تتلطخ يده بدماء السوريين أو بنهب المال العام على أسس تتوافق مع وثائق ومقررات مؤتمر القاهرة لحين تشكيل حكومة انتقالية.

وأشارت الوثيقة إلى أنه فور استلام حكومة تسيير الأعمال يتم حل حزب البعث الحاكم والمؤسسات التابعة له والتحفظ على أملاكه وإعادتها للدولة على أن يسمح لأعضائه بممارسة العمل السياسى وفق القوانين الجديدة.