رصد "اليوم السابع" تلال القمامة ومخلفات البناء فى عدة مناطق مختلفة بالقاهرة، ففى البداية شهدت سينما نيو مودرن بجوار موقف المظلات انتشار تلال القمامة أمام الباب الرئيسى للسينما، فضلاً عن مخلفات البناء"الرتش"، الأمر الذى أدى إلى عرقلة حركة المرور بالشارع.
وأمام هيئة النقل العام بالمظلات، ارتفعت تلال الرتش بطول الطريق حتى نهاية شارع الترعة الإسماعيلية، ليؤكد حمادة عباس سائق بهيئة النقل العام، أنه يتم رفع التلال بشكل يومى إلا أن عمال النظافة وأصحاب سيارات "الكارو" سرعان ما يقومون بالقاء مخلفات البناء فى تلك المنطقة، بعد أن يقوموا بجمعها من عدة مناطق مختلفة.
ومن جانبه، أضاف طارق حسن، أحد عمال النظافة بالمقلب العمومى بالمظلات، أن إمكانيات هيئة النظافة ضعيفة ولا تستطيع تلبية رغبة رئيس الجمهورية، خاصة أن عدد سيارات الهيئة لا تكفى لرفع المخلفات التى تشهدها الشوارع يوميا، مشيرا إلى أنه لم يتم تنفيذ خطة 100 يوم إلا فى حالة سد احتياجات الهيئة من سيارات وعمال نظافة، موجها رسالة لمرسى"قائلا" انس البلد تنظف فى 100 يوم ولا 1000 يوم كمان".
بينما تحول كورنيش النيل إلى مقلب"زبالة"، ومقر لمخلفات الرتش والبناء، حيث يسيطر على المشهد انتشار القمامة بطول طريق الكورنيش.
وتعيش منطقة الزاوية والشرابية، فوق صفيح ساخن بعد تجمع عدد من الحركات السياسة والأحزاب السياسية، أبرزها حزب الحرية والعدالة والنور والأصالة وحركة 6 إبريل احتجاجا على انتشار القمامة فى شوارع العاصمة، حيث تجمهروا أمام الأحياء معلنين دخولهم فى اعتصام مفتوح لحين رفع القمامة من شوارع المحروسة.










