الصحف الأمريكية: حادثتا مقتل شاب "السويس" و"الموسيقيين" تثير المخاوف فى مصر من نوايا الإسلاميين.. السلطات الفلسطينية توافق على إعادة فتح التحقيق حول وفاة الرئيس "عرفات"
الخميس، 05 يوليو 2012 02:13 م
إعداد: سماح عبد الحميد
واشنطن بوست:
حادثتا مقتل شاب "السويس" و"الموسيقيين" تثير المخاوف فى مصر من نوايا الإسلاميين
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن حادثتى مقتل طالب السويس والموسيقيين بدأت تظهر مخاوف من نوايا الإسلاميين فى مصر، واعتبرت الصحيفة أن هذه الحادثة أعطت تنبيها بأنه فى ظل وصول رئيس إسلامى إلى كرسى الحكم فإن ذلك سيعطى فرصة أكبر للجماعات المتطرفة ويعطيهم الجرأة لفرض الأعراف الإسلامية المتشددة على الشارع المصرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإسلاميين بما فيهم الجماعات المتطرفة أصبحوا أكثر تمكنا وقوة بعد الثورة التى قضت على نظام الرئيس المخلوع مبارك، لافتة إلى أنهم أسسوا أحزابا سياسية وتمكنوا من الحصول على 70 % من مقاعد البرلمانية فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت قبل 6 أشهر الذى حلته المحكمة الدستورية.
وأوضحت الصحيفة أن الليبراليين والإسلاميين الوسطيين فى مصر والجمعيات النسائية أصبح لديهم تخوفات من أن رئاسة مرسى لمصر سوف يقضى على التقاليد العلمانية ويغير نسيج الشعب الذى يعد غالبيته مسلمين.
وقالت بعض النشطاء إن الإسلاميين بدأوا بالفعل فى بسط نفوذهم خاصة فى مناطق خارج القاهرة وبعض المدن الرئيسية الأخرى مستفيدين ومعتمدين على دعم وجود جماعات المجتمع المدنى فى هذه المدن بالإضافة إلى عدم وجود استقرار أمنى فى هذه المناطق
فى السياق نفسه قالت الصحيفة إن الإسلاميين بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى المحافظ أنكروا تماما أن يكون لهم أى علاقة بالحادثة وقامت جمعيات حقوقية بإرسال فريق تابع لها إلى السويس لحضور التحقيق ومعرفة ما إذا كانت الجامعات الإسلامية وراء هذا الحادث بالفعل أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أعلنوا عن حادثة أخرى التى تم فيها مقتل اثنين من الموسيقيين قتلا لافتة إلى أن الإسلاميين المحافظين ينظرون إلى الموسيقى باعتبار أنها "حرام".
وأوضحت أن بعض الناشطين يعتقدون أن جماعة الإخوان المسلمين ستغض الطرف عن أحداث العنف فى محاولة منها لأسلمة البلاد وجعلها متوائمة أكثر مع تعاليم الإسلام وهو ما تسعى له الجماعة منذ تأسيسها.
وهو ما أشارت له نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة قائلة "قد يكونون غير متورطين فى هذه الأحداث إلا أنهم يغضون الطرف ويتجاهلون ما يقوم به أعضاء منهم فى الشارع".
نيويورك تايمز:
السلطات الفلسطينية توافق على إعادة فتح التحقيق حول وفاة الرئيس "عرفات"
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن السلطات الفلسطينية قد تبدأ خلال أيام فى إعادة التحقيق وفاة الرئيس ياسر عرفات رمز النضال الفلسطينى، وأشارت إلى أن الشكوك فى أن عرفات مات مسمومًا دفعت السلطات للموافقة على استخراج الجثة وإعادة التحقيق مرة أخرى.
وجاء هذا الموقف من السلطات الفلسطينية على خلفية تصريحات سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطينى مع قناة الجزيرة وطالبت فيه بإخراج جثته بعد أن قالت إن عرفات تم تسميمه بمادة البولنيوم.
وقال صائب عريقات المساعد الأقرب للرئيس الفلسطينى الحالى محمود عباس إنه سيتم استخراج الجثة خلال أيام بمجرد أن تعطى السلطات الدينية وأقارب الرئيس عرفات الضوء الأخضر لذلك.
وأضاف عريقات أن الفلسطينيين يسعون لفتح تحقيق دولى حول مقتل الرئيس عرفات على غرار التحقيق الذى فتحته الأمم المتحدة حول مقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قضية وفاة الرئيس عرفات كان يلفها الغموض، لافتة إلى أن تقرير قناة الجزيرة أحدث ضجة فى الأراضى الفلسطينية وأحيا مرة أخرى التساؤلات حول أسباب وفاته وما إذا كانت على يد عملاء إسرائيل أو من قبل خصومه الفلسطينيين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
حادثتا مقتل شاب "السويس" و"الموسيقيين" تثير المخاوف فى مصر من نوايا الإسلاميين
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن حادثتى مقتل طالب السويس والموسيقيين بدأت تظهر مخاوف من نوايا الإسلاميين فى مصر، واعتبرت الصحيفة أن هذه الحادثة أعطت تنبيها بأنه فى ظل وصول رئيس إسلامى إلى كرسى الحكم فإن ذلك سيعطى فرصة أكبر للجماعات المتطرفة ويعطيهم الجرأة لفرض الأعراف الإسلامية المتشددة على الشارع المصرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإسلاميين بما فيهم الجماعات المتطرفة أصبحوا أكثر تمكنا وقوة بعد الثورة التى قضت على نظام الرئيس المخلوع مبارك، لافتة إلى أنهم أسسوا أحزابا سياسية وتمكنوا من الحصول على 70 % من مقاعد البرلمانية فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت قبل 6 أشهر الذى حلته المحكمة الدستورية.
وأوضحت الصحيفة أن الليبراليين والإسلاميين الوسطيين فى مصر والجمعيات النسائية أصبح لديهم تخوفات من أن رئاسة مرسى لمصر سوف يقضى على التقاليد العلمانية ويغير نسيج الشعب الذى يعد غالبيته مسلمين.
وقالت بعض النشطاء إن الإسلاميين بدأوا بالفعل فى بسط نفوذهم خاصة فى مناطق خارج القاهرة وبعض المدن الرئيسية الأخرى مستفيدين ومعتمدين على دعم وجود جماعات المجتمع المدنى فى هذه المدن بالإضافة إلى عدم وجود استقرار أمنى فى هذه المناطق
فى السياق نفسه قالت الصحيفة إن الإسلاميين بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى المحافظ أنكروا تماما أن يكون لهم أى علاقة بالحادثة وقامت جمعيات حقوقية بإرسال فريق تابع لها إلى السويس لحضور التحقيق ومعرفة ما إذا كانت الجامعات الإسلامية وراء هذا الحادث بالفعل أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أعلنوا عن حادثة أخرى التى تم فيها مقتل اثنين من الموسيقيين قتلا لافتة إلى أن الإسلاميين المحافظين ينظرون إلى الموسيقى باعتبار أنها "حرام".
وأوضحت أن بعض الناشطين يعتقدون أن جماعة الإخوان المسلمين ستغض الطرف عن أحداث العنف فى محاولة منها لأسلمة البلاد وجعلها متوائمة أكثر مع تعاليم الإسلام وهو ما تسعى له الجماعة منذ تأسيسها.
وهو ما أشارت له نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة قائلة "قد يكونون غير متورطين فى هذه الأحداث إلا أنهم يغضون الطرف ويتجاهلون ما يقوم به أعضاء منهم فى الشارع".
نيويورك تايمز:
السلطات الفلسطينية توافق على إعادة فتح التحقيق حول وفاة الرئيس "عرفات"
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن السلطات الفلسطينية قد تبدأ خلال أيام فى إعادة التحقيق وفاة الرئيس ياسر عرفات رمز النضال الفلسطينى، وأشارت إلى أن الشكوك فى أن عرفات مات مسمومًا دفعت السلطات للموافقة على استخراج الجثة وإعادة التحقيق مرة أخرى.
وجاء هذا الموقف من السلطات الفلسطينية على خلفية تصريحات سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطينى مع قناة الجزيرة وطالبت فيه بإخراج جثته بعد أن قالت إن عرفات تم تسميمه بمادة البولنيوم.
وقال صائب عريقات المساعد الأقرب للرئيس الفلسطينى الحالى محمود عباس إنه سيتم استخراج الجثة خلال أيام بمجرد أن تعطى السلطات الدينية وأقارب الرئيس عرفات الضوء الأخضر لذلك.
وأضاف عريقات أن الفلسطينيين يسعون لفتح تحقيق دولى حول مقتل الرئيس عرفات على غرار التحقيق الذى فتحته الأمم المتحدة حول مقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قضية وفاة الرئيس عرفات كان يلفها الغموض، لافتة إلى أن تقرير قناة الجزيرة أحدث ضجة فى الأراضى الفلسطينية وأحيا مرة أخرى التساؤلات حول أسباب وفاته وما إذا كانت على يد عملاء إسرائيل أو من قبل خصومه الفلسطينيين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة