أعلنت الجمعية الوطنية أمس الأربعاء أن على الماليين أن يشنوا "مقاومة شرسة ضد احتلال" شمال بلادهم من قبل المجموعات المسلحة التى يطغى عليها الإسلاميون، داعية إلى إجراءات عاجلة لتدخل الجيش المالى.
وفى إعلان "لاستعادة وحدة أراضى البلاد" تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، دعا مكتب الجمعية الوطنية "الشعب المالى بكامله إلى مقاومة شرسة للاحتلال وزيادة تعزيز التضامن بكل الوسائل الممكنة".
وقال الإعلان أيضا "منذ يناير 2012، موعد بدء الأزمة الخطيرة التى تمر بها البلاد، أعربت الجمعية الوطنية مرارا عن الضرورة التى تشعر بها كل الأمم لإقامة وحدة مقدسة وقبول كل التضحيات الضرورية لاستعادة وحدة الأراضى والحفاظ على الطابع العلمانى لجمهوريتنا".
وغرقت مالى فى الأزمة منذ الانقلاب العسكرى الذى أطاح فى 22 مارس بالرئيس امادو تومانى تورى الذى اتهمه الانقلابون بالتهاون حيال مختلف المجموعات المسلحة التى كانت تهاجم الشمال منذ منتصف يناير.
وسرع الانقلاب فى سقوط هذه المنطقة الشاسعة بين أيدى المهاجمين وبينهم متمردون من الطوارق فى الحركة الوطنية لتحرير ازواد، وإسلاميون مدججون بالسلاح وهم من مجموعات أنصار الدين وتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وحركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا.
البرلمان المالى يدعو الأهالى إلى شن مقاومة شرسة ضد إسلاميى الشمال
الخميس، 05 يوليو 2012 08:49 ص
متمردوا مالى – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة