بدأ عائلات الضباط الثلاثة المختطفين منذ 4 فبراير العام الماضى فى مدينة العريش اعتصاما أمام قصر الرئاسة لمطالبة "مرسى" بالتدخل لمساعدتهم وإصدار أوامره بالبحث عنهم وتحديد مكانهم والإفراج عنهم.
وقالت دعاء رشاد زوجة الضابط المختطف "محمد الجوهرى" لـ"اليوم السابع" إن آخر مكالمة كانت بينها وبين زوجها يوم 4 فبراير العام الماضى وقال لها "أنا نفسى أرجع بس خايف أرجع" وبعد أن أطمأن منها على طفليها "رودينا" – 5 سنوات و"مصطفى" 3 سنوات، لم تعرف عنه شيئا من وقتها حتى الآن مشيرة إلى أن المختطفين قاموا بحرق سيارته فى العريش.
وأكدت أنها قامت بتحرير محاضر باختطافه فى مديرية أمن الدقهلية وسيناء ووزارة الداخلية والمخابرات إلا أنها لم تجد أحدا يخبرها بأى معلومة عن مكان وجود زوجها وباقى زملائه الذين مر على اختطافهم حتى الآن 17 شهرا لا نعرف عنهم أى شىء، وناشدت الرئيس مرسى بالتدخل حتى يعرفوا هل هم أحياء أم أموات.
وقالت إن أهالى الضباط المختطفين وهم كل من الرائد محمد الجوهرى والنقيب محمد حسن والنقيب شريف المعداوى وأمين الشرطة وليد سعد الدين سيبدأون اعتصاما اليوم أمام قصر الرئاسة لمطالبة الرئيس المنتخب محمد مرسى، للبحث عنهم وأنها توصلت لمعلومات تفيد أن وراء اختطاف الضباط وأمين الشرطة هى حركة إسلامية حتى يقوموا بمبادلتهم بـ 12 عضوا من الحركة محكوم عليهم بأحكام جنائية داخل السجون المصرية وأنهم قاموا بدفع مبلغ 150 ألف دولار لمنفذى عملية الخطف عن كل ضابط.
أهالى الضباط المختطفين فى العريش يعتصمون أمام قصر الرئاسة
الخميس، 05 يوليو 2012 04:12 م