شائعات بقوائم الممنوعين من الظهور.. وتغييرات فى القيادات.. والمسئولون يؤكدون عدم صحتها..

وصول مرسى لقصر الرئاسة يُطلق الشائعات فى ماسبيرو

الأربعاء، 04 يوليو 2012 01:36 م
وصول مرسى لقصر الرئاسة يُطلق الشائعات فى ماسبيرو عصام الأمير رئيس قطاع التلفزيون المصرى
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة اجتاحت الشائعات مبنى ماسبيرو، حيث نشرت مجموعة من المواقع الإخبارية عدة تقارير تفيد بأن قيادات عليا بمبنى الإذاعة والتليفزيون بدأت فى ركوب الموجة والتحول للانحياز للرئيس الجديد وأن عصام الأمير رئيس قطاع التليفزيون المصرى أصدر قرارات بتحديد الضيوف قبل البرامج بمدة 48 ساعة ووزع قائمة بالأسماء الممنوعة من الظهور على رؤساء القنوات للالتزام بها.

عصام الأمير نفى هذا الكلام فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع» معربا عن دهشته من تلك الشائعات قائلا: هذا الكلام عار من الصحة فلم أضع قائمة بالأسماء الممنوعة أو الأسماء غير الممنوعة لأن زمن القيد على الحريات قد انتهى، والتليفزيون المصرى حاليا منبر لكل من يرغب فى التعبير عن رأيه، سواء إذا كان من النظام أو المعارضة وعلى مستوى جميع التيارات السياسية.

وأوضح الأمير أن التليفزيون بعد الثورة شهد تطورا ملحوظا فى الحريات، مؤكدا أن هذا السقف سيظل موجودا حتى لو كان شفيق أو أى مرشح آخر هو الذى تولى الرئاسة.
مستوى الشائعات لم يقف عند هذا الحد، بل ارتفع لحد التكهنات بتغييرات جديدة لقيادات المبنى مع تغيير رئيس الجمهورية، وفى هذا السياق قال الأمير: من الوارد حدوث تغييرات فى القيادات الحالية بمبنى التليفزيون، وتخوف البعض من تلك التغيرات عقب فوز مرسى على الأخص بكرسى الرئاسة هى تخوفات لا أساس لها لأن التغيير قادم لا محالة، سواء بمرسى أو غيره.

ممدوح يوسف، رئيس القناة الثانية، اتفق مع عصام الأمير، نافيا تماما وضع أية قوائم لأسماء ممنوعة من الظهور فى برامج التليفزيون، وقال ممدوح: الأمور تسير بشكل طبيعى داخل المبنى.

على عبدالرحمن، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، قال: لم أسمع بتلك الشائعات من الأساس، ولا يعقل أن يدخل مثل هذا الكلام حيز التنفيذ لما تعيشه البلاد من ديمقراطية، فالعجلة لا يمكن أن تعود للوراء، والشارع المصرى به العديد من الأطياف السياسية، ولابد أن يتم احتواؤهم للاستفادة منهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن ما شهدته البلاد من حالات انقسام بين الأطياف السياسية ومؤيدى المرشحين الرئاسيين السابقين ما هو إلا مباراة سياسية وانتهت، ولابد أن ينتهى صداها، فمصر ليست فى حاجة إلى الدخول فى تلك الشائعات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ضياء عباس

تحيه لجميع العاملين بالتليفزيون المصرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة