وزير الأوقاف فى احتفال النصف من شعبان: مرسى سيقود الأمة إلى الخير

الأربعاء، 04 يوليو 2012 10:47 م
وزير الأوقاف فى احتفال النصف من شعبان: مرسى سيقود الأمة إلى الخير جانب من الاحتفال
كتب لؤى على - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد احتفال وزارة الأوقاف للاحتفال بليلة النصف من شعبان، مساء اليوم الأربعاء، بمسجد الرحمن الرحيم، غياب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك نظرا لكثرة الاجتماعات التى عقدها على مدار اليوم، والتى كان من أهمها لقائه مع الجماعة السلفية والإخوان للنقاش حول المادة الثانية من الدستور.

وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه يرفع التهانى إلى الرئيس محمد مرسى، بمناسبة ليلة النصف من شعبان، مشيرا إلى أن تلك الاحتفالات مستمرة، وأن وزارة الأوقاف تحرص على إقامتها، معتبرا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية "رجلا مهديا إلى الحق، ودائما موقفه يكون فى صف الحق وسيقود الأمة إلى ما فيه الخير لهذه الأمة".


حضر الاحتفال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، والدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور فريد حمادة، نائب رئيس الجامعة، والشيخ جابر طايع، مدير المساجد الحكومية بالوزارة، ولفيف من قيادات وزارة الأوقاف والأزهر، وسفير ماليزيا.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن ليلة النصف من شعبان ظلمت بين كثير من الأفكار المظلمة، التى قيل إن ما ثبت فى تلك الليلة من أحاديث هى صحيحة فشهر شعبان كان الرسول يحافظ على كثرة الصيام والعبادة فيه، وقد روى الترمذى والنسائى عن أسامة بن زيد، قَال: قُلتُ: يا رسول الله، لمْ أرَكَ تصوم شهْرًا من الشهور ما تصوم مِنْ شعْبان. قال: «ذلك شهْرٌ يغْفُل الناس عنْه بيْن رجب ورمضان، وهو شهْرٌ تُرْفَع فيه الأعْمال إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أنْ يرْفعَ عملى وأنا صائمٌ».

وطالب هاشم بضرورة توحيد الصفوف، خاصة أن مصر تعيش عصرًا جديدًا داعيا إلى نبذ الخلافات والتشرذم وطرد الكراهية من القلوب وأن يحل محلها الحب، داعيا الله أن يوفق ولاة أمور المسلمين.

وقال الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، إن ليلية النصف من شعبان أرضى الله فيها رسولنا بما رآه فى قلبه لأن النبى بعد الهجرة إلى المدينة كان يصلى تجاه المسجد الأقصى لمدة سبعة عشر شهرا وكان يحن قلبه إلى البيت الحرام، لكنه لم يجهر بها لعظم مكانة المسجد الأقصى فكان ينظر إلى السماء ويتمنى ذلك، فأنزل الله قوله "قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون".



































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة