هل إزالة بطانة الرحم المهاجرة كافية لحدوث الحمل؟

الأربعاء، 04 يوليو 2012 02:59 م
هل إزالة بطانة الرحم المهاجرة كافية لحدوث الحمل؟ أرشيفية
كتبت سارة حجاج.

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت لنا قارئة تقول أنا سيدة متزوجة منذ خمسة أشهر، وقبل الزواج بحوالى أربع سنوات أجريت عملية تنظيف للرحم من البطانة المهاجرة، وإزالة أكياس على المبايض وإستمر معى النزيف لمدة ثلاث سنوات متواصلة، وعملت جميع الفحوصات ومنظارا لمعرفة سبب النزيف ولا يوجد سبب، كنت آخذ الأدوية التي توقف النزيف فقط ، وكان شهرا يتوقف والشهر الثانى يستمر ولكن بنسبة قليلة.

وتعالجت منذ حوالى عام ونصف وتوقف النزيف فترة والآن أنا أرغب بالإنجاب ولا أعرف سببا لتأخر حدوثه فهل هناك إجراء آخر أو عملية أخرى تعمل على زيادة فرص حدوث الحمل؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
فى جميع حالات إزالة بطانة الرحم المهاجرة يجب أن تخضع السيدة لعلاج بالحقن تحت الجلد فى منطقة أسفل البطن بمعدل حقنة شهريا لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر وتلك الحقن تعمل على تدمير وتجفيف الأنسجة والخلايا الرحمية المهاجرة والتى تنتشر خارج الرحم أو فى عضلة الرحم والتى يصعب إزالتها بشكل كامل من خلال الجراجة.

حيث تبقى بعض الخلايا الصغيرة المنتشرة حول الرحم والتى تزداد حجما بمرور السنوات ويمكن أن تكون تكيسات أو انسدادات بالقنوات وهو ما يستحيل معه حدوث الحمل.

لذا على السيدة فى حالة عدم اتباعها لهذا العلاج أن تدرك أنه هناك احتمال لتكون تكيسات أو انسدادات وهو ما يجب الكشف عنه بالسونار وأشعة الصبغة وفى حالة وجود أى من تلك المشاكل أو حتى عدم وجودها فعلى السيدة الخضوع للعلاج بتلك الحقن لتجفيف الخلايا المهاجرة والتى يمكن أن تؤثر بشكل كبير على فرص حدوث الحمل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة