مصادر بالرئاسة لـ"اليوم السابع": أنباء عن تكليف "الببلاوى" برئاسة الحكومة.. و"البرادعى" مستبعد بنسبة 90% والرئاسة تنفى تكليفه بالمنصب.. وجهات رقابية تفحص ملفات المرشحين.. والجنزورى يعمل حتى آخر لحظة

الأربعاء، 04 يوليو 2012 10:18 م
مصادر بالرئاسة لـ"اليوم السابع": أنباء عن تكليف "الببلاوى" برئاسة الحكومة.. و"البرادعى" مستبعد بنسبة 90% والرئاسة تنفى تكليفه بالمنصب.. وجهات رقابية تفحص ملفات المرشحين.. والجنزورى يعمل حتى آخر لحظة البرادعى والببلاوى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من مؤسسة الرئاسة، أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، يفاضل بالتنسيق مع جهات مسئولة بالدولة، بين أكثر من اسم لرئاسة الحكومة، خلفا للدكتور كمال الجنزورى رئيس الحكومة المستقيلة.

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن اسم الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء السابق، يتردد بقوة داخل أروقة مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكرى، مشيرة إلى أن جهات رقابية تعكف على مراجعة الملف الخاص به حالياً.

فى المقابل، قال الدكتور حازم الببلاوى، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، إنه يتابع طرح اسمه من خلال الفضائيات وبعض الصحف، مشيراً إلى أنه لم يتلق اتصالاً من أى مسئول فى الدولة حتى الآن فى هذا الصدد.

وفى رده على سؤال، حول ما إذا عرضت عليه رئاسة الحكومة سيقبل أم لا؟، قال "الببلاوى": هذا الكلام سابق لأوانه ولكل حدث حديث".

فى السياق ذاته، توقعت المصادر أن يتم الإعلان عن اسم رئيس الحكومة منتصف الأسبوع القادم، أو قبل بداية شهر رمضان، مشيرة إلى أنه حتى هذه اللحظة لم تتوفر معلومات حول بقاء الدكتور كمال الجنزورى لمدة 3 أشهر لتنفيذ برنامج الرئيس مرسى الذى تعهد به من عدمه.

وأوضحت المصادر أن اسم كل من الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور زياد بهاء الدين، مطروحان بالفعل، مستبعدة أن يتم تكليف البرادعى بنسبة تصل إلى 90%، ونفت مؤسسة الرئاسة رسميا على لسان القائم بأعمال المتحدث الرسمى ياسر على أن يكون هناك تكليف للدكتور البراداعى بالمنصب، دون أن يكشف عن وقت أو اسم من يتم تكليفه.

من جانب آخر، قال مصدر مقرب من الدكتور كمال الجنزورى، إنه ليس مشغولاً كثيراً باسم رئيس الحكومة الجديد، مشيراً إلى أن "الجنزورى" أكد له أنه سيباشر مهامه حتى آخر لحظة، وحتى يُطلب منه ترك المهام الموكولة إليه.

وأشار المصدر إلى أن الإبقاء على "الجنزورى" سيساهم فى تنفيذ برنامج "المائة يوم الأولى" للرئيس مرسى الذى بدأ العد التنازلى منه، غير أن هناك إشكالية أخرى، وهى أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين يخشيان من أن يتم اتهامهما بالعمل على مصلحتهما لو تم الإبقاء على "الجنزورى"، بعدما تعرض لانتقادات حادة من الحزب والجماعة على مدار الشهور الماضية.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مصلحة الجماعة

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

الببلاوى

عدد الردود 0

بواسطة:

Meshmesh

صح

عدد الردود 0

بواسطة:

ابورزان

لا لاستمرار الجنزوري

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

متجيبو زويل و تريحونا من المشاكل ... شخصيه محدش يختلف عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدجامع

من المقبرة التي لاتنتهي جثثها

أحنا مش كنا جربنا ميتين أمه وخلصنا

عدد الردود 0

بواسطة:

رءوف احمد العجوز

ابو الفلول

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

الجنزوري رجل اساسي من رجال المرحلة

عدد الردود 0

بواسطة:

ihabbaz

ارحمونا من هذا الحازم

عدد الردود 0

بواسطة:

على

المعاشات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة