وأدت عواصف شديدة فى مطلع الأسبوع ودرجات حرارة قياسية، استمرت أياما فى مقتل 23 شخصا على الأقل فى الولايات المتحدة منذ الجمعة الماضية. وتوفى البعض إثر سقوط الأشجار على منازلهم وسياراتهم، بينما لاقى الآخرون حتفهم جراء الإصابة بضربة شمس.
وحذرت شركات المرافق من أن بعض الناس قد يظلون بلا كهرباء، ولن يستطيعوا تشغيل أجهزة تكييف الهواء فى الفترة الباقية من الأسبوع، ومازال نحو 1.3 مليون منزل وشركة من إيلينوى إلى فرجينيا بدون كهرباء.
وحاول مسئولون محليون فى منطقة واشنطن، وهى من المناطق الأشد تضررا التنفيس عن مشاعر الإحباط لدى مئات الآلاف الذين تحملوا يوما خامسا من انقطاع الكهرباء ودرجات حرارة تقترب من 37.7 مئوية.
وفى مقاطعة كولومبيا لا يزال نحو 13 ألف عميل بشركة الكهرباء المحلية بيبكو بدون كهرباء. وتوزع سلطات المدينة الطعام على الأشخاص الذين لا يستطيعون الطهى فى منازلهم.
واستدعت شركات المرافق الأطقم، واستقدمت معدات من شركات من أماكن بعيدة مثل كندا وتكساس، بينما تجد صعوبة فى إعادة الكهرباء بشكل دائم فى عشر ولايات ومقاطعة كولومبيا.
وألغى الكثير من احتفالات الرابع من يوليو مع مواجهة الحكومات المحلية الدمار الناجم عن رياح، تصل شدتها إلى الإعصار، وارتفاع درجات الحرارة والجفاف، مما يجعل عروض الألعاب النارية تنطوى على مخاطر.
وفى علامة أخرى على الإضرار الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة خفض خبراء فى الأرصاد الجوية استطلعت رويترز آراءهم توقعاتهم لمحصول الذرة بنسبة 2.5%، حيث إن الحرارة المرتفعة ونقص الأمطار تسببا فى ضعف ما كان مرشحا لأن يكون محصولا قياسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة